صار نتنياهو فى موقفٍ شديد الحرج. انكسرت فى كفَّيه صورةُ الرَّدع التى تعيشُ عليها إسرائيل، وذابت فكرة الأمن؛ وهى روح الدولة وقلب عَقدها الاجتماعى مع آلاف المُستوطنين، كما مضت ثلاثةُ أشهرٍ ولم يُحرز نصرًا بائنًا فى غزّة، ولا تحصَّل على أيَّة حصَّة من أهدافه المُعلَنة للحرب.