مما لا شك أنه فى الآونة الأخيرة انتشرت هوجة وفوضى من الفتاوى المتضاربة والمتناقضة فى ظل عصر السوشيال ميديا والفضائيات، فرأينا شيوخا ودعاة أشكالا وألوانا، هذا يقول حلالاً وذاك يقول حراماً، وأصبح المعيار هو الاعتماد على الألسنة المفوهة بصرف النظر عن التخصص،
العمل على إصدار قانون تنظيم الفتوى أصبح ملفًا ملحًا بشكل كبير خلال الفترة الماضية، بسبب ما نشهده ما بين فترة واخرى من فتاوى شاذة تصدر من البعض وتُحدث حالة من الارتباك فى وسائل الإعلام
قال الدكتور كمال بريقع، أستاذ المواد الشرعية بكلية الدراسات الإسلامية بجامعة الأزهر، إن من الشروط الأساسية لمن يفتى فى الدين ويفسر القرآن أن يكون الطالب أو المُعلم على دراية كاملة بمعانى اللغة العربية والأدب.