الأحزاب السياسية بأسيوط تستعد للإعلان عن مرشحيها.. وارتفاع حدة المنافسة بالقرى بين مرشحى النظام الفردى.. ونواب الوطنى السابقين أبرز الأسماء المتقدمة لخوض الانتخابات

تستعد الأحزاب السياسية والمرشحون على المقاعد الفردية لانتخابات مجلس النواب والاستحقاق الأخير فى خارطة الطريق حيث بدأت الأحزاب مخاطبة عدد من الشخصيات العامة بالمحافظة وسياسيين قدامى لخوض الانتخابات على القوائم وعلى المقاعد الفردية وبدأت الأسماء التى سوف تخوض الانتخابات البرلمانية تظهر بوضوح على الساحة السياسية مع بداية عيد الفطر حيث ظهرت لافتات بالميادين العامة والشوارع الرئيسية للتهنئة بعيد الفطر فى كل مراكز المحافظة على رأسها مركز أبنوب الذى تعددت فيه اللافتات بمدخل المدينة وظهرت خلال ذلك أسماء جديدة لأول مرة على الساحة السياسية كما سبق ذلك قيام العديد من المرشحين بتوزيع الشنط الرمضانية فى نجوع وقرى المركز كنوع من أنواع الدعاية التى تظهر فى شكل خيرى.

ومن أبرز أسماء مركز أبنوب المرشح طارق أحمد على موسى والمهندس ياسر عمر النائب السابق عن الحزب الوطنى والصحفى هيثم البدرى والمرشح عبد الكريم زكريا.

وفى مدينة أسيوط أبرز الأسماء المرشحة محمد حمدى الدسوقى النائب الأسبق والذى يحتل مكانة كبيرة وله شعبية واسعة بين مواطنى أسيوط والمهندس عماد عونى والمرشح أحمد علام شلتوت وإيهاب عبد الحميد والمرشح هانى الهلالى، ومن أبرز مرشحى مركز أبو تيج عبد العال الدقيشى والمرشح مجدى اليمانى وعلاء عمار.

وفى مركز صدفا جاء المرشح سيد الصدفى والمرشح أمين طنطاوى أمين طنطاوى كأبرز المرشحين، وفى مركز ديروط محمد عيد ومصطفى قرشى وشاهين كيلانى وحمادة عطية.

أما فى مركز منفلوط ظهر المرشح عبد الحكيم طرش النائب السابق عن الوطنى والمرشح سيد العبد، وفى مركز القوصية يتنافس المرشحان هانى مبروك عادل البارودى رميح عبد الحسيب رميح.

ونجد فى مركز ساحل سليم والتى يبلغ عدد الناخبين فيها ٩٢٠٠٠ ناخب والتى أصبحت دائرة بمقعد واحد يلمع فيها نجم هلال عبد الحميد صاحب التاريخ الطويل فى المعارضة السياسية والذى يمتلك فريقا كبيرا ومدربا من الشباب المؤهلين انتخابيا خاصة أنهم خاضوا انتخابات المحليات فى المعارضة وانتزعوا عددا من مقاعد المحليات من أنياب الحزب الوطنى المنحل لعدة دورات.

وكانت المجموعة التى يقودها عبد الحميد قد خاضت الانتخابات فى مجلس الشعب لـ٣ مرات باسم سناء السعيد التى أشرفت على الإعادة فى ٢٠٠٥ وحققت الفوز فى ٢٠١١ ، إضافة إلى هلال عبد الحميد هناك عدد من المرشحين مثل أحمد حمودة والذى خاض انتخابات ٢٠١١ على حزب الإصلاح والتنمية ولم يحقق عددا من الأصوات وهناك أسامة ذكرى منسق حملة السيسى بالمركز وشاورى السحار، الذى يخوض الانتخابات للمرة الأولى ولكن يوجد بنفس قريته ٣ مرشحين آخرين، مما يفتت أصوات القرية ويضعف فرصهم جميعا.

ومن قرية الشامية يترشح أحمد الرزيقى والذى ترشح ٣ مرات سابقة ولم يحصل إلا على مئات قليلة من الأصوات كما يظهر فى الصورة عدد من الأسماء لم تعلن موقفها بعد.

ويذكر أن مركز ساحل سليم كان مقسمًا بين مركزى الفتح وساحل سليم وتقدم هلال عبد الحميد بمذكرة للجنة رسم الدوائر الانتخابية مطالبا بتوحيدها لتصبح دائرة واحدة.

ومن جهته قال عقيل إسماعيل عقيل سكرتير عام مساعد الوفد بأسيوط إن الحزب استعد للانتخابات منذ فترة بتشكيل لجنة انتخابية من هيئة مكتب الحزب وعضوا عن لجنة الشباب من غير المرشحين، وذلك لاختيار المرشحين فى جميع مراكز المحافظة وقد تم فى الآونة الأخيرة مقابلة العديد من الشخصيات فى عدد من المراكز سوف يفصح الحزب عنها بعد اتضاح قانون تقسيم الدوائر وكذلك اتضاح التحالف الانتخابى ونسبة الحزب فيه، وسوف يكون مرشحو الحزب من العيار الثقيل مثل المهندس أحمد كامل الخازندار بمدينة أسيوط وهذا المثال للذكر وليس للحصر، وقد استقر الرأى داخل الحزب على ترشيح الفئات المميزة فى القوائم من كوادر الحزب سواء المرأة أو الشباب أو المسيحيين، وأن هناك إصرارًا كبيرًا خاصة من شباب الحزب أن يمثلهم واحد منهم فى البرلمان القادم يعبر عن تطلعاتهم وآمالهم ويكمل معهم مشوار التنمية الذى بدءه شباب الحزب بالمحافظة.

وأكد عقيل أن هناك تحركات سرية لأعضاء الحزب فى جميع المراكز والاتصال مع شخصيات لها ثقل انتخابى من خارج المحسوبين على النظام السابق أو التيار الإسلامى وذلك للدفع بوجوه جديدة فى الانتخابات البرلمانية المقبلة، وسوف يعلن الحزب جميع مرشحيه بالمحافظة فى قائمة واحدة بحسب نسبته فى تحالف الوفد المصرى أو غيره من التحالفات.


أخبار متعلقة..

تفاصيل اجتماع "رئاسى النور".. اللجنة المركزية ترفع لقاءاتها مع المجمعات الانتخابية للمجلس.. وتدرس السير الذاتية لمرشحى "الفردى".. وقيادى: أمانات المحافظات أنهت اختيار الأسماء المقترحة لخوض سباق البرلم