بعد الضغوط الهائلة عليه..

نتانياهو: يتراجع عن اتهامه لمفتى القدس الأسبق بمسئوليته عن "الهولوكوست"

السبت، 31 أكتوبر 2015 12:36 م
نتانياهو: يتراجع عن اتهامه لمفتى القدس الأسبق بمسئوليته عن "الهولوكوست" مفتى القدس الأسبق أمين الحسينى فى لقاء مع هتلر
كتب – محمود محيى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
تراجع رئيس الوزراء الإسرائيلى، بنيامين نتانياهو، عن اتهامه لمفتى القدس الأسبق أمين الحسينى، بالمسئولية عن "المحرقة المزعومة" الهولوكوست، والتحريض على قتل اليهود لدى النازيين خلال عهد الزعيم الألمانى أدولف هتلر، وذلك بعد عاصفة ردود الفعل العالمية الغاضبة ضده.

وقال نتانياهو، فى تصريحات له على صفحته الرسمية بموقع التواصل الاجتماعى "فيس بوك" باللغتين العبرية والأنجليزية نقلتها صحيفة "هاآرتس" اليوم السبت: "إن قرار المحرقة أخذه النازيون ولم يتأثر بأى شخص من الخارج".

وبرر نتانياهو تصريحاته السابقة، بعد الانتقادات التى تلقاها، حيث اعتبر الإسرائيليين أن تلك التصريحات بمثابة تبرئة لهتلر من المحرقة ومحاولة لإلصاقها بالمفى، قائلا: "لم أقصد فى أى حال من الأحوال تبرئة هتلر من المحرقة، هتلر والقيادة النازية هم المسئولون عن قتل ملايين اليهود".

وعن المفتى أمين الحسينى، قال نتانياهو: "إن النازيين لم يروا بالمفتى سوى متعاون، لكنهم لم يحتاجوه أبدًا لاتخاذ قرار القتل الممنهج لليهود الأوروبيين الذى بدأ عام 1941، لكن الحاج أمين الحسينى كان داعمًا للنازية وكان ناشطًا فى برلين فى زمن الحرب، وجند الكثير من المسلمين لجهاز S.S، وطلب من النازيين أن يبيدوا المستوطنات اليهودية عند وصولهم إلى الشرق الأوسط، ورفض كذلك خروج اليهود الأوروبيين من الدولة النازية، رغم علمه بمصيرهم فى حال البقاء"، على حد زعمه.

واختتم نتانياهو كلمته على الفيسبوك بالتحريض على الحاج أمين الحسينى مجددا، وكذلك لربطه بالسلطة الفلسطينية ورئيسها محمود عباس، والتحريض عليهم قائلًا: "إن المفتى كان مجرم حرب تعاون مع النازيين، وهو اول من أطلق الشائعة التى تقول إن اليهود يريدون هدم الأقصى ورفض إقامة دولة يهودية، وعام 2013 مدحه أبو مازن، وهذا المدح دليل على أن السلطة الفلسطينية لا زالت تتبنى نهج المفتى اتجاه إسرائيل"، على حد قوله.








مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة