الإخوان تفقد السيطرة على مواقعها الإعلامية.. وشبكات تابعة للجماعة تشن هجوما عليها.. وقيادات التنظيم يشكلون لجنة للرد..وإسلاميون: صراع خفى يدور على الأراضى التركية والقطرية بين فصائلها وراء حالة التخبط

الثلاثاء، 14 أبريل 2015 06:59 ص
الإخوان تفقد السيطرة على مواقعها الإعلامية.. وشبكات تابعة للجماعة تشن هجوما عليها.. وقيادات التنظيم يشكلون لجنة للرد..وإسلاميون: صراع خفى يدور على الأراضى التركية والقطرية بين فصائلها وراء حالة التخبط عمرو دراج القبادى الإخوانى الهارب
كتب أحمد عرفة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
فقدت جماعة الإخوان سيطرتها على المواقع الإخوانية التابعة لها، حيث بدأت عدة مواقع تهاجم التنظيم وكياناته وتنشر مقالات معارضة للإخوان، وهو ما استفز قيادات الجماعة، حيث شهدت الفترة الماضية معاركًا متبادلة بين مقربين من الجماعة ومؤسسى هذه المواقع.

هجوم مواقع الإخوان على التنظيم


وبدأ موقع رصد الإخوانى، فى نشر موضوعات وتقارير تهاجم فيها جماعة الإخوان والمتحالفين معها، وذلك منذ أيام قليلة عندما شنت هجومًا كبيرًا على الكيانات التابعة للجماعة فى الخارج، ثم نشر الموقع موضوعات أخرى تهاجم التيارات الإسلامية وتسلط الضوء على ممارساتها.

فيما بدأت مواقع إخوانية أخرى فى نشر مقالات وآراء شخصيات تُهاجم جماعة الإخوان وتنتقد منهجها وسياساتها، حيث بدأت مواقع مثل عربى 21، والعربى الجديد، فى نشر مقالات لشخصيات معارضة للإخوان، تحدثت فيها عن سوء منهج الجماعة وتقاعسها بعد ثورة 25 يناير.

ورد أنس حسن، أحد مؤسسى شبكة رصد الإخوانية، على هجوم المتحالفين مع الإخوان على "رصد"، وأبرزهم وليد شرابى، عبر صفحته على "فيس بوك": "رصد أكتر مؤسسة إعلامية التى تم سجن أغلب مؤسسيها ولا يجب الهجوم عليها، ولذلك يظل تماسكهم على ما يقومون به رسالة ثبات"، وذلك بعد هجوم رصد على الإخوان وكياناتها.

الإخوان تشكل لجانًا للرد على الهجوم


وقالت مصادر مقربة من جماعة الإخوان، إن قيادات الجماعة شكلت لجانًا على مواقع التواصل الاجتماع للرد على هجوم موقع رصد على الكيانات السياسية التابعة للإخوان مثل المجلس الثورى، ووثيقة بروكسل، من خلال تبرير تواجد هذه الكيانات، والفعاليات التى تقوم بها.

صراع خفى يدور على الأراضى التركية والقطرية بين فصائل الإخوان


من جانبه قال صبرة القاسمى، مؤسس الجبهة الوسطية، إن الإعلام الإخوانى والتنظيم الخاص للإخوان وجيل الشباب وجيل العواجيز والصقور والحمائم جميعهم يعانون الارتباك والتخبط، بعد انقسام الجماعة إلى صقور وحمائم، مضيفاً: "حاول المرشد العام محمد بديع إعادة هيكلة الإخوان عبر تغيير مكاتبها، إلا أن هذه المحاولات فشلت، كما أن لفظ الشارع المصرى للكيان الإخوانى زاد من حالة الارتباك".

وأضاف القاسمى، لـ"اليوم السابع"، أن هناك صراعًا خفيًا يدور على الأراضى التركية والقطرية بين فصائل الإخوان المختلفة من جهة، والجماعة الإسلامية والجهاديين من جهة أخرى، مما دفع بعض الإخوان للاختلاف مع المكاتب الإخوانية الأخرى، لاتهامها بأنها سبب الفشل القائم حاليًا لمحاولتهم احتواء تيارات مرفوضة فى الشارع المصرى.

الهجوم المستمر من قبل مواقع إخوانية على الجماعة لن يستمر طويلاً


من جانبه قال هشام النجار، الباحث الإسلامى، إن الهجوم المستمر من قبل مواقع إخوانية على الجماعة، لن يستمر طويلاً ولو استمر سيقضى عليهم تماماً، ولإيقافه لابد من التوصل لحلول بتنازلات مؤلمة يتم التهيئة لها من خلال عدة محاور؛ أهمها الانفتاح على قوى غير إسلامية للتحجج بالتنازل عن عودة "مرسى"، والتأكيد على أنهم تنازلوا تقديماً للتوافق مع القوى الثورية والليبرالية وليس تنازلاً للسلطة أو الدولة.

وأوضح، أن الإخوان ستسعى بعد هجوم مواقعها عليها إلى خلق توجه عام راغب فى التسوية، وإنهاء الصراع لتظهر القيادة على أنها مجبرة على هذا الخيار نزولاً على رغبة القواعد، لافتًا أن ذلك بدا واضحًا فى الجماعة الإسلامية، قائلاً: "سيكون هناك عودة للرموز الدينية والمرجعيات لحديث نبذ العنف والإرهاب، بعد أن كان السائد هو التحريض عليه، كما هو واضح فى بيان القرضاوى الأخير".









مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة