الجزائرى "بوعلام صنصال" ينفى سرقة "روايته" من واسينى الأعرج

السبت، 20 يونيو 2015 07:00 م
الجزائرى "بوعلام صنصال" ينفى سرقة "روايته" من واسينى الأعرج الكاتب الجزائرى بوعلام صنصال
كتب أحمد إبراهيم الشريف

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
الصراع بين الروائى الجزائرى واسينى الأعرج والروائى "بوعلام صنصال" والذى بدأ بعدما اتهم "الأعرج" "بوعلام" بـ"سرقة" فكرة روايته التى ستصدر قريباً عن دار الآداب بعنوان "2084: العربى الأخير"، وتضمنها روايته "2084: نهاية العالم" التى أعلنت دار جاليمار عن صدورها فى الموسم الفرنسى الأدبى المقبل، وفى النهاية تحدث "صنصال" لصحيفة "الحياة" مدافعا عن موقفه.

قال "بوعلام صنصال" كما ذكرت "الحياة": يؤسفنى أن يتوصّل واسينى الأعرج، الكاتب الذى أعرفه وأقدره على المستوى الإنسانى، إلى مثل هذا الاتهام، والأصحّ قولاً إلى مثل هذه الفرضية، قبل أن يتمكّن من قراءة روايتى التى لم تصدر بعد، وإذا كان يحقّ لأحدٍ أن يتهمنى بالسرقة الأدبية فى ما يخصّ روايتى الجديدة فهو الكاتب الراحل جورج أورويل، هو يعرف جيداً رائعته ولن يخفى عليه التطابق أو التشابه فى نقاط كثيرة بين روايته وروايتى، ومنها العنوان: «2084» بدلاً من «1984»، و"العين الكبيرة" مكان "الأخ الكبير"، والبطل فى روايتى "آتي" يقترب فى ملامحه من بطل أورويل "ويلسون"، أما الفكرة العامة فهى أيضاً واحدة، محورها بطل يتمرّد على نظام شمولى يفرضه الديكتاتور "الأخ الكبير/ العين الكبيرة"، وكلاهما يذهب فى بحثٍ عن الحقيقة والحرية.

وأضاف "صنصال" لـ"لحياة" "لقد أوجد أورويل عالماً تتقاسمه ثلاث دول (أوسيانا، استازيا، أوراسيا) فى حالة حرب دائمة، بينما اخترعت مكاناً هو «آبيستان»، يُغطى الكوكب بأكمله، ما عدا بعض "جيتوات" صغيرة متمردة، على شاكلة قرية أستيريكس فى الغال الرومانية، يحكمها نبى يُدعى "آبى"، يتسبّب بحياة الشقاء التى يعيشها شعبه، ويُقحمهم فى حرب شعواء لكنه يُسميها حرباً مقدسة ضد عدو لا نعرف عنه شيئاً، بل إنّ لا وجود له فى الواقع.

ويستمر "صنصال" فى تصريحاته للحياة المقارنة بين روايته ورواية جورج أوريل، يقول "فى "1984"، الإيديولوجيا السائدة هى الاشتراكية بينما فى روايتى "2084" ترتبط الإيديولوجيا بدين يُعرف بـ "القبول"، والتسمية هنا آتية من معنى الموافقة والرضوخ، لكنّ روايتى لا علاقة لها بالعرب ولا بالإسلام ولا حتى بكوكب الأرض، وأضفت إلى العنوان الرئيس «2084» عنواناً فرعياً هو "الرابط ناس أو نهاية العالم"، إلاّ أنّ الناشر "جاليمار" وجده طويلاً من ناحية الحجم، وتوصلنا معاً إلى الاتفاق على أن يكون «نهاية العالم» هو العنوان الفرعى فقط.


موضوعات متعلقة..


واسينى الأعرج: "سيرة المنتهى" وقوف بين حيرة ابن عربى وخوف دانتى








مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة