"الصحفيين" تدعو لاجتماع طارئ بالأعلى للصحافة لبحث تداعيات أزمة "التحرير"

الأحد، 06 سبتمبر 2015 06:23 م
"الصحفيين" تدعو لاجتماع طارئ بالأعلى للصحافة لبحث تداعيات أزمة "التحرير" نقيب الصحفيين يحيى قلاش
كتب محمد السيد

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أكدت هيئة مكتب نقابة الصحفيين فى اجتماعها اليوم لمناقشة تداعيات أزمة جريدة التحرير، تمسك النقابة بدورها فى الدفاع عن حقوق الصحفيين وحرية الصحافة والتصدى لعمليات التلاعب بحرية الإصدار، واتخاذها بابًا خلفيًا لإهدار حقوق الصحفيين والعاملين بالمؤسسات الصحفية.


وشددت هيئة المكتب، فى بيان لها، على أن الاستثمار الخاص فى مجال الصحافة والإعلام لا يعنى إهدار حقوق العاملين أو غل يد النقابة عن الدفاع عن حقوق الزملاء أو تركهم لعلاقة إذعان يتحكم فيها الملاك ويستغلونها للنيل من الحقوق الاجتماعية والاقتصادية للعاملين.

وأشارت الهيئة إلى أنها قررت مخاطبة أكمل قرطام المالك الرئيسى للجريدة حول الشكاوى التى وصلت للنقابة من الزملاء بشأن تهديدهم بالتشريد والفصل التعسفى تمهيدًا لاستكمال التفاوض حول مصير الجريدة والزملاء، وتمسكهم باستمرار إصدار الجريدة خاصة أن الشركة لم يتم تصفيتها.

وأوضحت الهيئة أن النقابة تدعو الزملاء الصحفيين بالجريدة لاجتماع عاجل فى الثانية من ظهر غدٍ الاثنين للاتفاق حول خطة عمل محددة وواضحة للتعامل مع هذه الأزمة، وعدم إجراء أية اتفاقيات أو تسويات بعيدًا عن النقابة.


وأكدت النقابة رفضها كل صيغ التحايل التى تستهدف التسريح الجماعى للصحفيين، مشددة أنها لا يمكن أن تكون طرفًا فى أى تلاعب بحقوق الزملاء وحرية الإصدار بزعم الإصدار الأسبوعى المؤقت "بأعداد محدودة" كما جاء فى البيان الصادر عن المالك الرئيسى للصحيفة.

ولفتت النقابة، إلى أنها خاطبت كلاً من وزير الاستثمار ووزيرة القوى العاملة وهيئة الاستثمار للوقوف على حقيقة ما تم إعلانه من قبل المالك بالبدء فى إجراءات تصفية الشركة واتخاذها كذريعة للتسريح الجماعى للزملاء وحقيقة الإجراءات التى تم اتخاذها فى هذا الإطار.

وشددت النقابة على أنها لن تقبل بأى تسويات يكون من شأنها إهدار حقوق الزملاء والعصف بحرية الصحافة وأن الدور الطبيعى للنقابة هو الدفاع عن حقوق أعضائها وأن حق الملاك فى التصرف فى شركاتهم بسبب الأوضاع الاقتصادية لا يمكن أن يأتى على حساب حقوق العاملين فضلاً عن أن هذه الإجراءات تنظمها القوانين الحالية والتى تلزم أن تكون النقابة طرفًا رئيسيًا فيها.

ومن جانبه دعا يحيى قلاش نقيب الصحفيين المجلس الأعلى للصحافة لاجتماع طارئ وعاجل لبحث تداعيات هذه الأزمة والتنسيق بين النقابة المسئولة عن حماية الصحفى والمجلس الأعلى المسئول عن إصدار الصحف والتعامل بمسئولية لتجنب أية انفجارات محتملة قد تدفع ثمنها الصحافة من حريتها ومن أوضاع العاملين فى المهنة.








مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة