بالصور.. مدير أمن سوهاج يبحث مع 182 ضابطًا وفردًا الأوضاع الأمنية الجارية

عقد اللواء أحمد أبو الفتوح مساعد الوزير مدير أمن سوهاج، واللواء أيمن الملاح حكمدار المديرية، والعميد خالد الشاذلى مدير إدارة ‏المباحث الجنائية، وعدد من القيادات الشرطية بضباط وأفراد مركز تدريب الشرطة، وذلك فى إطار سياسة الوزارة الهادفة ‏للارتقاء بمعدلات الأداء الأمنى.

جاء اللقاء، فـى ظل الأحداث الأمنية الراهنة، وفرض هيبة الدولة وسيادة القانون، دون ‏حدوث ثمة تجاوزات ‏من شأنها تعكير صفو الأمن العام، أو التأثير على العلاقة بين جهاز الشرطة والمواطنين، وكذا إبراز العمل الإيجابى لجهاز ‏الشرطة، ‏والحد من الظواهر السلبية، تحقيقاً لرسالة الشرطة فـى خدمة المواطنين، وتدعيماً للاستقرار الأمنى بالبلاد، وحماية الجبهة الداخلية.

‎ضم الاجتماع "42" ضابط و"140" فردا من جهات المديرية المختلفة، وتم استعراض الأحداث الأمنية الراهنة، وما واكبها من ‏تناول ‏وسائل الأعلام المختلفة لها، أثارت الرأى العام فى حينه ضد جهاز الشرطة، مما استلزم معه اتخاذ خطوات‎ ‎إيجابية من شأنها ‏تصحيح الصورة الذهنية لجهاز الشرطة، لدى المواطن، وضبط الأداء الأمنى، وتفويت الفرصة‎ ‎على المتربصين من أعداء الوطن للعمل ‏على إجهاض مخططاتهم فى إضعاف الدولة.
‏
تناول الاجتماع، عدة محاور، من أهمهما الدعوة لعقد اجتماعات دورية لفتح قنوات تواصل بين القيادات والضباط والأفراد، ‏لشرح طبيعة المرحلة التى تمر‎ ‎بها البلاد، وما تشهده من إنجازات وإخفاقات، وما يتعرضون لـه من ضغوط اجتماعية، تتطلب الصبر ‏والمثابرة، وأعلى درجات والتحكم فـى النفس وإنكار الذات، والهجمات الإعلامية الشرسة الموجهه ضد جهاز الشرطة من أجهزة ‏الإعلام الداخلية والخارجية خاصةً فـى ظل الانفتاح الإعلامى ‏الفاضح لكل صور الانحراف الوظيفى والمجتمعى، والتى تحكمها أجندات ‏خارجية فـى ظل ما يقدمه جهاز الشرطة من تضحيات ‏وشهداء يوميًا. ‏

‏كما شدد الاجتماع، على ضرورة تحلى رجال الشرطة بالثبات الانفعالى، لأنه بات حتمياً فـى ظل الضغوط التى يتعرض لها جهاز الشرطة، و‏الإرتقاء بالمستوى التدريبى لرجل الشرطة بدنياً ونفسياً، لما له الأثر فـى التعامل مع الأحداث التى يتعرض لها يومياً‎.

كما دعا مدير الأمن، الأفراد إلى ضرورة تحديث الأنظمة التدريبية، والتحلى بالمظهر الانضباطى دليل على حسن أداء جهاز الشرطة بكامله، وأية إخفاقات ‏فردية تنعكس بالسلب على‎ ‎الجهاز بأكمله، ‏والتحلى بروح العدالة والمساواه، والتواصل فـى التعامل مع جموع الشعب، وتحسين الصورة الذهنية لدى المواطن من خلال ‏قنوات ‏الاتصال التى تتمثل فـى الأجهزة الخدمية لما لـه الأثر فـى محاولة التقريب بين أبناء الجهاز وجموع الشعب، وتحقيق الهدف ‏الأساسى لجهاز الأمن باعتباره السلطة التنفيذية، للمحافظة على النظام العام، مما يتطلب اللجوء للقانون والشرعية ‏لحسم الأمور، ‏واحتواء الأحداث لمنع ما يعكر صفو أبناء الوطن، وعدم الإفراط فـى إستخدام القوة التى كفلها القانون لرجل الشرطة والتحلى ‏بروحه لما لـه من مردود إيجابى‎ ‎على نفسية المواطنين، والاستخدام الخاطئ لرجال الشرطة لمواقع التواصل الاجتماعى وعرض ‏خصوصيات العمل الأمنى عبر رسائل لا يعى فاعلها بعواقب ‏ما أقدم عليه، وما تمثله من تهديد وخطر على الجهاز الأمنى بأكمله هذا، ‏وقد انتهى الإجتماع بتفهم الحاضرون الظروف الأمنية الراهنة التى تمر بها البلاد، وأكدوا على إجهاض أية محاولات من شأنها التأثير‎‎‎ ‎على العمل الأمنى‏.‏