أمريكا الجنوبية على صفيح ساخن.. اشتباكات فى البرازيل بين مؤيدى رئيسة البلاد المقالة "روسيف" وبين الشرطة للمطالبة بعودتها.. وآلاف المتظاهرين فى فنزويلا يطالبون الرئيس بالتنحى ويرفعون شعار "ارحل"

الخميس، 01 سبتمبر 2016 07:18 م
أمريكا الجنوبية على صفيح ساخن.. اشتباكات فى البرازيل بين مؤيدى رئيسة البلاد المقالة "روسيف" وبين الشرطة للمطالبة بعودتها.. وآلاف المتظاهرين فى فنزويلا يطالبون الرئيس بالتنحى ويرفعون شعار "ارحل" اشتباكات فى البرازيل
كتب: هاشم الفخرانى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

أصبحت أمريكا الجنوبية على صفيح ساخن عقب إقالة رئيسة البرازيل ديلما روسيف أمس الأربعاء، حيث شهدت مدينة ساو باولو أكبر مدن البرازيل مظاهرات احتجاجا على عزل "روسيف "من الرئاسة، سرعان ما تطورت إلى اشتباكات بين محتجين ملثمين والشرطة التى أطلقت الغاز المسيل للدموع.

 وأظهرت لقطات تلفزيونية محتجين يهشمون نوافذ وينهبون متاجر ويشعلون النار فى القمامة فى وسط المدينة بينما أغلقت الشرطة الطرق الرئيسية.

وفى أول كلمة له بعد أداء اليمين الدستورية قال تامر إن البرازيل بحاجة لضمان الاستقرار السياسى لجذب المستثمرين الأجانب. وقال إن هناك تحديات لكن المؤشرات تدل على أن الثقة بدأت تعود.

يأتى ذلك فى الوقت الذى قدم فيه محامى رئيسة البرازيل المقالة ديلما روسيف، اليوم الخميس، طعنا أمام المحكمة العليا لإلغاء القرار الذى أصدره مجلس الشيوخ بإقالتها من منصبها أمس الأربعاء.

والطعن يطلب "تعليقا فوريا لمفاعيل قرار مجلس الشيوخ الذى أدان رئيسة الجمهورية بارتكاب جريمة مسؤولية".. قدم الطعن خوسيه أدواردو كاردوزو وزير العدل السابق فى حكومة روسيف والذى تولى الدفاع عنها.

 وكان مجلس الشيوخ البرازيلى صوت أمس الأربعاء، على إقالة روسيف بتهمة التلاعب بالحسابات العامة. وتسلم نائبها ميشال تامر منصبها، لتنتهى بذلك 13 سنة من حكم اليسار للبلاد.

وفى فنزويلا دارت مواجهات فى مدينة كراكاس، بين عناصر الشرطة ومتظاهرين من المعارضة الفنزويلية، التى قررت النزول إلى الشارع للمطالبة بإجراء استفتاء حول تنحى الرئيس نيكولا مادورو، وسط أجواء من التوتر الشديد تنذر بالانفجار.

وتلبية لدعوة من ائتلاف قوى المعارضة المعروف باسم "طاولة الوحدة الديموقراطية" الذى يملك أكثرية فى البرلمان، تجمع نحو ألف متظاهر فى العاصمة محاطين بأعداد كبيرة من قوات الأمن.

وأطلق المتظاهرون شعارات على غرار "مادورو استقل" و"نعم للاستفتاء" فى إشارة إلى الاستفتاء حول تنحى الرئيس.

وسرعان ما استخدمت الشرطة القنابل المسيلة للدموع والرصاص المطاطى لتفريق التظاهرة، فى حين عمد المتظاهرون إلى رشق الشرطة بكل ما وصلت إليه أيديهم من مقذوفات. وحصلت اعتقالات عدة خلال التظاهرة التى لم تحصل على أذن مسبق من السلطات، وأقفلت 14 محطة مترو صباح أمس الأربعاء، مما تسبب فى عرقلة الحركة فى كراكاس.

وكان الرئيس الفنزويلى نيكولاس مادورو قد طالب أنصاره بضرورة التحلى باليقظة، وذلك قبل مظاهرات ضخمة تنظمها المعارضة، للمطالبة بالاستفتاء على عزله.واتهم رئيس فنزويلا الولايات المتحدة بمحاولة تقويض الحكومة اليسارية فى أمريكا اللاتينية.










مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة