سلطت الصحف العالمية اليوم الأحد، الضوء على العديد من الموضوعات أبرزها، قيام مجموعة من المحتجين بتنظيم مسيرة فى شوارع ضاحية سان لويس، ومحاكمة 100 أوروبى على الأقل من مقاتلى داعش فى العراق.
وقالت مجلة "نيوزويك" الأمريكية، إنه بعد أكثر من ثلاث سنوات على الاضطرابات فى مدينة فيرجسون الأمريكية، قام مجموعة من المحتجين بتنظيم مسيرة فى شوارع ضاحية سان لويس، وكان العشرات يهتفون ويحملون شعارات "حياة السود مهمة"، بحسب ما أفادت تقارير إعلامية محلية. وخلال الاحتجاجات التى كانت سلمية هذه المرة، أحرق البعض علما أمريكيا.
حرق علم أمريكا
وأشارت الصحيفة إلى فيديو يظهر فيه مجموعة من المحتجين وهم يقفون حول العلم المحترق ويهتفون بشكل متكرر " لن نقبل بهذا بعد الآن". وتم نشر الفيديو من قبل مصور صحفى حر على مواقع التواصل الاجتماعى.
وكانت مدينة فيرجسون قد شهدت احتجاجات على مقتل الشاب الأسود مايكل براون على يد ضابط الشرطة الأبيض دارين ويلسون. وتأتى الاحتجاجات الأخيرة مع تبرئة ضابط شرطة أبيض آخر من القتل فى حادث إطلاق النار يعود لعام 2011 على شاب أسود أيضا.
وتوقفت مسيرة المحتجين التى طافت أنحاء ولاية ميسورى فى سوق فيرجسون وأمام مقرات الشرطة.
وفى تقرير لوكالة رويترز، رد الرئيس الأمريكى، دونالد ترامب، على ما أثير مؤخرا بشأن توتر العلاقة بينه ووزير خارجيته ريكس تيلرسون، قائلا إنهما على علاقة جيدة. وأضاف لكن "تيلرسون" قد يكون أكثر صرامة، جاء ذلك خلال حديث للرئيس الأمريكى مع الصحفيين، فى البيت الأبيض دون الخوض فى تفاصيل.
وكانت شبكة (إن.بى.سى) الإخبارية، ذكرت أن "تيلرسون"، انتقد "ترامب"، ومسئولين فى وزارة الدفاع، (البنتاجون)، خلال جلسة لفريق الأمن القومى، ووصف ترامب بـ"الأحمق".
وفيما يتعلق بفضيحة المنتج السينمائى الأمريكى، هارفى واينشتين، ذكرت صحيفة نيويورك تايمز، أن ترامب قال إنه لم يتفاجأ بمزاعم التحرش الجنسى بحق المنتج الشهير.
قال واينستين الفائز بجائزة أوسكار، إنه سيأخذ عطلة من شركته للإنتاج السينمائى وسيسعى للعلاج بعدما قالت نيويورك تايمز، إنه أجرى 8 تسويات لم يتم الكشف عنها مع نساء اتهمنه بالتحرش الجنسى وبالاتصال الجسدى غير المرغوب فيه.
وأوضح ترامب للصحفيين فى البيت الأبيض، "أعرف هارفى واينستين منذ فترة طويلة، ولم أتفاجأ بهذا. وقالت اللجنة الوطنية للحزب الديمقراطى الأمريكى إنها ستتبرع لجمعيات نسائية بنحو 30 ألف دولار من الأموال التى قدمها واينستين للحزب، وذلك بعد مزاعم بالتحرش الجنسى نشرتها نيويورك تايمز.
وكان واينستين (65 عاما) من كبار المتبرعين للحزب خلال الحملة الانتخابية فى عام 2016، وواينستين من مشاهير هوليوود وقام بإنتاج أو توزيع أفلام حائزة على جوائز أوسكار منها فيلما (شكسبير إن لاف) و(شيكاغو).
الصحف البريطانية: 100 أوروبى من مقاتلى داعش سيتم محاكمتهم فى العراق وأغلبهم يواجه عقوبة الإعدام
نقلت صحيفة "الإندبندنت" البريطانية، عن مسئول عراقى قوله إن 100 أوروبى على الأقل من مقاتلى داعش سيتم محاكمتهم فى العراق، ويواجه أغلهم عقوبة الإعدام.
ونقلت الصحيفة تصريحات جواد الكلايحواى، السفير العراقى لدى بلجيكا، التى قال فيها إن هناك بلجيكيين بين هؤلاء المحتجزين، فى حين أن أغلب الإرهابيين من روسيا والشيشان ووسط آسيا. وكان مقاتلون من حول العالم قد انضموا إلى دعوة داعش لحمل السلاح عندما أسس التنظيم خلافته المزعومة فى العراق وسوريا فى 2014.
ومن بين هؤلاء المقاتلين بريطانيين بينهم محمد إموازى المعروف باسم الجهادى جون، والذى يعتقد أنه قتل فى ضربة بطائرة بدون طيار على مدينة الرقة فى عام 2015.
وقال السفير العراقى لوسائل إعلام بلجيكية، إن هناك نحو 1400 من أفراد عائلات المقاتلين الأجانب الذين يشتبه فى أنهم أعضاء بداعش، بينهم أطفال، يتم احتجازهم قرب الموصل، الكثير منهم من تركيا، وآخرين من دول الاتحاد السوفيتى السابق فى وسط آسيا، لكن يعتقد أن هناك ألمان وفرنسيين بينهم أيضا".
ومن غير الواضح ما سيحدث لعائلات وأطفال أعضاء داعش. وكان مسئول عسكرى عراقى قد صرح لرويترز بأنهم يحتجزون عائلات داعش تحت إجراءات أمنية صارمة وينتظرون لأوامر الحكومة بشأن كيفية التعامل معهم.
ذكرت صحيفة صنداى تايمز، أن رئيس المحكمة الجنائية الدولية السابق، لويس مورينو أوكامبو، سعى للحصول على خدمات نجم هوليوود، جورج كلونى، للتجسس على الزعيم الليبى السابق معمر القذافى.
وأوضحت الصحيفة، على موقعها الإلكترونى، بحسب رسائل بريد إلكترونى تتعلق بالمحكمة الجنائية الدولية، أن أوكامبو لم يتورع قط فى طلب مساعدة الأغنياء والمشاهير لمطاردة مجرمى الحرب فى أنحاء العالم.
وكشف محتوى الرسائل، التى تمثل 40 ألف وثيقة حصل عليها موقع ميديا بارت الفرنسى الاستقصائى، واطلعت عليها صنداى تايمز، أن أوكامبو تواصل مع مشاهير من هوليوود مثل كلونى وشون بن وزوجة مؤسس موقع إى باى، الشهير للبيع.
وطلب أوكامبو من كلونى، المؤسس المشارك لمشروع يستخدم الأقمار الصناعية للطيران فوق جنوب السودان لجمع الأدلة على جرائم الحرب، للمساعدة فى التحقيق فى الفظائع التى ارتكبها نظام العقيد معمر القذافى فى ليبيا خلال الحرب عام 2011.
وكشفت صحيفة "نيويورك تايمز"، أن سفارات كوريا الشمالية تشارك أيضا فى مهمة جمع الأموال، فهى لا تكتفى بمهمتها الأساسية، وهى تمثيل حكومتها فى الخارج، لكنها أيضا تدير العديد من المشاريع الربحية، من تأجير مقراتها لعقد أفراح أو حفلات أعياد ميلاد، وفى عدد من الدول الأخرى مجزر لبيع اللحوم.
وأضافت الصحيفة، فى تقريرها أن 40 سفارة لبيونج يانج حول العالم تدير مشاريع خاصة لتوفير النفقات الخاصة للسفارة وإرسال الفائض لدعم البلاد، حيث أن السفارات تقيم هذه المشاريع لأن النظام لا يمولها لذلك فهى تعتمد على نفسها لتمويل نفسها لكن يطلب منها أن تحول أى فائض مالى إلى كوريا الشمالية.
روحانى ينتقد المناخ السياسى فى إيران.. ونائبه يدعو ألا تستغل قضية اعتقال شقيقه سياسيا
تناولت الصحافة الإيرانية الصادرة، اليوم الأحد، موضوعات مختلفة على الصعيدين الداخلى والخارجى، فداخليا ركزت الصحف الإصلاحية على تصريحات للرئيس حسن روحانى انتقد فيها القيود الجديدة المفروضة على الرئيس الأسبق والزعيم الإصلاحى محمد خاتمى دون ذكر اسمه، إضافة إلى تناول موقف الرئيس الأمريكى ترامب من الاتفاق النووى.
وفى افتتاحيتها قالت صيحفة "شرق" الإصلاحية، إن إيران حظرت التبادل التجارى مع كردستان العراق، وأضافت أن وزارة الخارجية العراقية طلبت من طهران وأنقرة تعليق تبادلهما التجارى مع كردستان، إضافة إلى إغلاق الحدود البرية مع الإقليم.
وكتبت آرمان على صدر صفحتها أن روحانى انتقد المناخ السياسى فى البلاد، وفى الصحيفة نفسها، نقلت تصريحات روحانى، التى قال فيها إن هناك جناح يشجع دوما وآخر يعاقب دوما، إشارة إلى القيود المفروضة على محمد خاتمى حيث تم منعه من الظهور فى أى فعالية لمدة 3 أشهر.
وحذر على ربيعى وزير التعاون والعمل فى مقاله بصحيفة "شرق"، من القرى والفقيرة التى أصبحت تهديدا فى إيران، داعيا تنمية عمرانية للقرى وتطبيق البرامج التى من شأنها الرفع من مستوى حياة الفرد فى المناطق المحرومة.
فيما انتقدت صحيفة "جوان" المقربة من الحرس الثورى تصريحات روحانى حول الاتفاق النووى وكتبت على صدر صفحتها مصالحنا فى الاتفاق النووى تحتاج للغة الرياضيات لشرحها.
أما صحيفة إيران الحكومية، نقلت عن نائب الرئيس جهانجيرى الذى علق على اعتقال شقيقه أمس، بقوله "لاينبغى تسوية الحسابات السياسية بذريعة مكافحة الفساد".
الصحف الإيطالية والإسبانية: إيطاليا تطرد مغربيا لأسباب تتعلق بالأمن القومى وانجرافه للتطرف
أبرزت الصحف الإيطالية والإسبانية عدد من الموضوعات، منها طرد وزارة الداخلية الإيطالية، مواطنا مغربيا يبلغ من العمر 52 عاما عن البلاد، وذلك لأسباب تتعلق بالأمن القومى.
ووفقا لوكالة "آكى" الإيطالية فقد أصدرت الوزارة بيانا، قالت فيه إن عمليات الطرد التى تمت خلال العام الجارى بلغت 82 حالة حتى الآن، والتى أجريت من خلال تسفير المهاجرين إلى بلدانهم، وأنها العملية الـ 214 منذ يناير 2015 ، والتى خصت أشخاصا انجرفوا إلى التطرف الدينى".
وأشار البيان إلى أن "المواطن المغربى الذى لا يمتلك مسكننا ثابتا، كان يتنقل بين بلدات مدينة دى كاستيلو التابعة لمحافظة پيروجا "، وقد كان خاضعا للرقابة بسبب علاقات صداقة سابقة مع مواطن ألبانى طرد هو الآخر لأسباب تتعلق بأمن الدولة فى أغسطس 2015، والذى يعد معلمه وموجهه نحو التطرف".
وأكد البيان أن المواطن المغربى الذى كان يتردد على المركز الإسلامى بالمدينة، أعرب عن تأييده للأيديولوجية الراديكالية، واصفا من لا يتبنى هذا الفكر بـ "الكفار" والمعتدلين للغاية، مما قاده إلى عزلة متزايدة عن المجتمع المسلم المحلى، كما أن موقفه الدينى المتشدد دفعه إلى ممارسات عنيفة ضد أشخاص فى أماكن عامة"، حيث إنه هدد فى 13 أغسطس الماضى بارتكاب أعمال متهورة ضد مركز شرطة مدينة كاستيلو".
وبالصحف الإسبانية، قالت صحيفة "الباييس"، إن البنوك الإسبانية بدأت استعدادها للهروب من مقاطعة كتالونيا، مشيرة إلى أن كتالونيا ستفقد جميع البنوك الكبيرة خلال ثمانى سنوات حال انفصالها عن إسبانيا، وذلك خشية منها من الانزلاق إلى أزمة سياسية مع مدريد، والتى ستؤثر على أعمال القطاع المصرفى فيها.
وأشارت الصحيفة إلى أن "كايشابنك" ثالث أكبر بنك إسبانى نقل مقره خارج كتالونيا بسبب الوضع السياسى والاجتماعى الحالى فى المنطقة، كما أن المقر الاجتماعى للبنك سينقل من برشلونة إلى بالنسيا بهدف ضمان حماية العملاء والمساهمين والموظفين والحفاظ على السلامة القانونية والنظامية، وذلك فى وقت تهدد فيه سلطات إقليم كاتالونيا بإعلان الاستقلال من جانب واحد.
وأوضحت أن فى عام 2009، كان هناك 11 مؤسسة مالية كبيرة فى الأراضى الكاتالونية، ومع خروج ساباديل و كايكسابانك لم يعد هناك أى مؤسسات مالية كبيرة فى الإقليم الذى يرغب فى الانفصال.
يحاول النظام الكورى الشمالى بشتى الطرق الحصول على الأموال لمواجهة العقوبات الدولية المفروضة عليه، والتى تهدف إلى عزله اقتصاديا لثنيه عن مواصلة تطويره برنامجيه النووى والصاروخى، ولكن لم تكف سفارات كوريا الشمالية فى دول العالم مكتوفة الأيدى، وبدأت فى إدارة مشاريع خاصة له.
