أعلن الجهاز المركزى للتعبئة العامة والإحصاء أن قطاع الكهرباء يمثل المصدر الرئيسى لانبعاثات غاز ثانى أكسيد الكربون الناتج عن استهلاك المنتجات البترولية، حيث بلغت نسبته 44.4% من إجمالى الانبعاثات.
وقال الجهاز فى بيان له اليوم الاثنين بمناسبة اليوم العالمى للبيئة والذى يحتفل به فى 5يونيه من كل عام ، إن كمية الإنبعاثات من غاز ثانى أكسيد الكربون الناتجة عن استهلاك المنتجات البترولية والغاز الطبيعى بلغت 206.2 مليون طن عام 2015/ 2016، مقابل 201.3 مليون طن عام 2014/2015 بنسبة زيادة قدرها 2.4%.
وأضاف الجهاز فى بيانه أن قطاع النقل يساهم فى انبعاثات غاز ثانى أكسيد الكربون بنسبة 18% ، تلاه قطـاع الصناعة بنسبة 15.4%، بينما ساهم القطــاع المنزلى والتجارى بنسبة8.1% من إجمالى الانبعـاثات عام 2015/2016.
وأشار البيان إلى ارتفاع إجمالى كمية الطاقة الكهربائية المتجددة المولدة ( مائى – شمسى – رياح الزعفران) عام 2014/2015، حيث سجلت 15266 جيجا وات/ساعة، مقابل 14798 جيجاوات/ساعة عام 2013/2014، بنسبة زيادة قدرها 3.2%.
وأضاف جهاز الإحصاء أن كمية إنتاج محطات المياه النقية المنتجة عام 2014/2015 ارتفع أيضا، حيث بلغت 8.9 مليــار متــر مكعــب، مقــابــل 8.8 مليار متر مكعب عام 2013/2014 بنسبة زيادة قدرها 2.3%.
فيما انخفضت كمية المياه النقية المستهلكة عام 2014/2015، حيث بلغت 6.1 مليار متر مكعب مقابل 6.6 مليار متر مكعب عام 2013/2014 بنسبة انخفاض قدرها 7.6%.
يذكر أن الاحتفال باليوم العالمى للبيئة، بدأ فى 5 يونيو عام 1972، حيث أنشئ برنامج الأمم المتحدة للبيئة "UNEP"بهدف دراسة المخاطر المحيطة بالبيئة والإجراءات الواجب اتخاذها لمواجهة هذه المخاطر للحفاظ على البيئة، ويأتى احتفال هذا العام تحت شعار "أنا مع الطبيعة"، وفقا لما ذكره الجهاز فى بيانه اليوم.
وفى السياق ذاته لفت جهاز الإحصاء إلى أن مصر نجحت فى تنفيذ استراتيجية التخلص من استخدام المواد المستنفذه لطبقة الأوزون طبقا لبروتوكول مونتريال، حيث بلغت الكمية المستهلكة من غاز بروميد الميثيل صفر طن عام 2015، مقابل 10 أطنان عام 2014، بنسبة انخفاض 100%، بينما تم التوقف عن استخدام غاز الهالون منذ عام 2007 ومركبات الكلورو فلورو كربون منذ عام 2011.
