أكد الدكتور إيهاب الطاهر، الأمين العام لنقابة الأطباء، أن وجود مجلس قومى للصحة أمر ضرورى لوضع السياسات الصحية.
وقال الأمين العام فى بيان صحفى، اليوم الثلاثاء، إن "الخدمة الصحية بعيدة عن طموحتنا وينقصنا كتير حتى يتم إعادة هيكلة النظام الصحى".. لافتا إلى ضرورة أن يكون هناك خطة يتم وضعها فى فترة زمنية محددة من قبل لجنة الصحة بمجلس النواب للارتقاء بالخدمة الصحية بمصر.
وأشار إلى أن هناك العديد من المشاكل والتى يعانى منها القطاع الصحى ومنها ضعف الميزانية، وذلك رغم أن هناك اتفاقية وقعت عليها مصر تنص على ضرورة أن يكون الانفاق على الصحة 15% من الموازنة، اما الدستور المصرى فنص على ضرورة أن يكون الانفاق عن الصحة 3% الناتج القومى أى 10% من الميزانية وحاليا لا يتعدى 4.9% فقط".
وتابع قائلاً: "يعانى أيضا القطاع الصحى من نقص الأجور بالنسبة للأطباء والتمريض فالطبيب يعمل طوال الـ24 ساعة ويتقاضى 75 جنيهاً فقا، كما أن هناك نقص عام فى اسرة الرعاية المركزة والحضانات ونقص المستلزمات الطبية ولدينا ايضا مشكلة فى التدريب والدراسات العليا للأطباء ".
وأشار إلى أن أكثر من نصف الخريجين ليس لديهم فرصة للدراسات العليا فأعداد الخريجين بلغت 9000 خريج بينما نجد أن فرص الدراسات العليا 4000 فقط، ولم يجد الطبيب والذى يتقاضى 2000 جنيه أن يتكفل بمصاريف الدراسات العليا والتى تتعدى 3000 جنيها.
أما عن دور النقابة فأشار الأمين العام إلى أن نقابة الأطباء قامت بتحريك دعوى قضائية أمام القضاء الإدارى لإلزام وزارة الصحة بدفع تكاليف الدراسات العليا.
وأوضح أن من ضمن المشاكل والتى يعانى منها القطاع الصحى هو الاعتداء على الطاقم الطبى، وذلك بسبب نقص المستلزمات مؤكدا ان الاعتداء سيؤثر سلبا على سير المنظومة الصحية ويتوقف العمل بالمنشأة الطبية لحين توفر الأمن.
.jpg)
