بث تلفزيون اليوم السابع تغطية خاصة حول أهمية الأتوبيس الترددى والذى يعتبر أحدث وسيلة نقل ستعمل فى أهم طريق بمصر بعد تطويره، وهى التغطية التي أعدها الزميل محمود رضا الزاملى وقدمها الزميل أحمد العدل.
واستعرضت التغطية أهمية الاتوبيس الترددى أعلى الطريق الدائرى وذلك لأنه من أهم المحاور المرورية حول القاهرة الكبرى، ويعتمد عليه مئات الألاف من المواطنين يوميا، ما جعل تطويره كان امرا ضروريا، حيث انتهت وزارة النقل من تطوير وتوسعة المرحلة الاولى من الطريق بطول 73 كم، ويمر على الطريق الاف المركبات يوميا من بينها الميكروباص وهى وسيلة المواصلات الأولى على الطريق والتى يعتمد عليها اغلب المواطنين فى التنقل والميكروباص يتسبب فى الأزمة المرورية التى يشهدها الدائرى بشكل عام سواء قبل التطوير أو بعد التطوير فى بعض المناطق مثل نزلة المرج.
وشرحت التغطية أن أزمات المرور التى يسببها الميكروباص تم التوجيه بمنع وقوف الميكروباص على الطريق الدائرى بشكل كامل، فتم التفكير فى إنشاء طريق بديل للميكروباص يكون مرتبطا بالطريق الدائرى وهو ما يتم تنفيذه الأن فى المرحلة الأولى من التطوير بعرض 10 متر على جانبى الطريق الدائرى، وسيكون مرتبطا بطلعات الدائرى وكذلك الشوارع الرئيسية أسفل الدائرى، وكذلك مواقف السرفيس الموجودة بجانب الطريق ومواقف أخرى جارى تنفيذها اسفل الطريق الدائري وبمحيطة فى عدة مناطق لتوفير اماكن للركوب خاصة بالمواطنين.
السبب الوحيد لوقوف الميكروباص على الطريق الدائرى هو وجود مواقف عشوائية للتحميل، وهذة المواقف مرتبطة بوجود سلالم على الدائرى تخدم المواطنين، وفى المرحلة الأولى من التطوير تم إزالة جميع السلالم مع تواجد مؤقت لسلالم "سقالة" سيتم ازالتها فيما بعد، ومنع اقامتها نظرا لاستقامة حوائط الطريق الدائرى فى الجزء المطور ما يمنع اقامة سلالم من قبل الأهالى.
وفى نفس الوقت لن يتم منع صعود الميكروباص للطريق الدائري ولكن سيمنع من التحميل فقط، مع توفير طريق الخدمة والذى سيضطر سائق الميكروباص السير فيه للتحميل مع وجود مواقف فى المحطات يقصدها الركاب لاستقلال العربات، وفى نفس الوقت سيتواجد وسيلة اخرى على الطريق الدائرى وهى الاتوبيس الترددى.
