تونس تستعد للمرحلة الثانية من الانتخابات التشريعية.. فوز 23 مرشحا فى الجولة الأولى والتصويت 29 يناير.. إطلاق حملة توعوية لحث التونسيين على المشاركة.. والحكومة: نتوقع تحسنا فى الإقبال والنتائج النهائية 4 مارس

الإثنين، 23 يناير 2023 05:00 ص
تونس تستعد للمرحلة الثانية من الانتخابات التشريعية.. فوز 23 مرشحا فى الجولة الأولى والتصويت 29 يناير.. إطلاق حملة توعوية لحث التونسيين على المشاركة.. والحكومة: نتوقع تحسنا فى الإقبال والنتائج النهائية 4 مارس الرئيس التونسى قيس سعيد
إيمان حنا

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

تستمر الحملات الدعائية للانتخابات البرلمانية بتونس فى دورها الثانى، والمقرر عقده الأحد المقبل رغم بعض الدعوات المطالبة بتأجيلها أو إلغائها، وهى الانتخابات التى دعا إليها الرئيس التونسى لإعادة تشكيل الهيئة التشريعية التي حلها في عام 2021.

وأعلنت الهيئة العليا للانتخابات في تونس، أن موعد إجراء الدور الثاني للانتخابات البرلمانية سيكون يوم 29 يناير الجاري، كما دعا الرئيس التونسي قيس سعيد، من خلال أمر رئاسى، أصدره فى وقت سابق، الناخبين للمشاركة في الدورة الثانية للانتخابات البرلمانية المقرر تنظيمها الأحد 29 يناير الجاري، في محاولة لتحسين نسبة الإقبال على صناديق الاقتراع.

من المقر أن يكون السبت الموافق  يناير صمت انتخابى، وتُعلن النتائج الأولية يوم الأربعاء 1 فبراير، بينما سيتم الكشف عن النتائج النهائية للدور الثاني إثر انقضاء الطعون في أجل لا يتجاوز السبت 4 مارس المقبل.

الدوائر الانتخابية

سيجرى الدور الثاني في معظم المناطق التونسية وفي أغلب الدوائر الانتخابية، بعد أن حقق 23 مرشحا فقط الفوز في الدور الأول من أصل 161 مقعدا، من بينهم 3 نساء.

وبشأن التواجهات السياسية للمترشحين المتنافسين في الدور الثاني، أكد فاروق بوعسكر رئيس الهيئة العليا للانتخابات، أن 12 مرشحا ينتمون لحركة الشعب و8 لحزب صوت الجمهورية و3 لحراك "25 يوليه" ومرشح واحد عن حركة تونس إلى الأمام، فيما بقية المترشحين من المستقلين.

وتسعى هيئة الانتخابات في هذا الدور إلى تحسين نسبة الإقبال على التصويت، بعد أن شهد الدور الأول الذي أجري فى 17 ديسمبر الماضي مشاركة ضعيفة لم تتجاوز 11.2%، ما أثار جدلا واسعا داخل الأوساط السياسية، واعتبرته أحزاب المعارضة فشلا ودعت إلى إلغاء النتائج وتأجيل الانتخابات.

من جانبه، أكد الرئيس قيس سعيد شفافية ونزاهة الانتخابات وعلى شرعية البرلمان القادم، وقال إن "نسبة المشاركة لا تقاس بالدور الأول فقط بل بالدورتين".

ومن جانبها أكدت رئيسة الوزراء التونسية نجلاء بودن، أن تحرك بلادها نحو الديمقراطية "ليس في خطر على الإطلاق" على الرغم من الإقبال الضعيف في الجولة الأولى من الانتخابات التشريعية.

وتوقعت بودن، أن الجولة الثانية في 29 يناير من المحتمل أن تشهد مشاركة أقوى بكثير من التصويت الأولي الشهر الماضي، بحسب وكالة أنباء اسوشيتد برس.

وقالت بودن ، "يمكنني أن أؤكد لكم أن التحول الديمقراطي ليس في خطر على الإطلاق. نحن بصدد تغيير نموذج للانتقال من نظام إلى آخر".










مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة