كنت نايم.. منة صممت لوحة للطفل الفلسطينى.. نجا من الموت وظل خائفا

الخميس، 19 أكتوبر 2023 07:00 م
كنت نايم.. منة صممت لوحة للطفل الفلسطينى.. نجا من الموت وظل خائفا لوحة للطفل الفلسطيني
كتبت: سما سعيد

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

الطريقة المثالية للتخلص من الخوف هي المواجهة، فما بالك إذا أصاب الخوف طفلاً صغيراً، خاصة الخوف المفزع الذي يجعله يرتجف،  الخوف بالنسبة لطفل صغير لا يدخل قلبه سوى عند إهماله لتحضير واجباته المدرسية، أو ضياع لعبته المفضلة، أو حتى نومه بمفرده في الظلام، ولكن أطفال فلسطين في عمر الزهور يفزعون من أشياء أخرى وهى صوت القنابل والقصف من قبل الاحتلال الإسرائيلي، كما ظهر في أحد المقاطع الفيديو المتداولة على مواقع التواصل الاجتماعي، والذي ظهر بها طفلاً ترتجف اطرافه كلها من الخوف، لدرجة أنه لم يستطع البكاء إلا عندما أخذه الطبيب في حضنه لكي يطمئن، مما دفع منة عبد المنعم خريجة كلية الفنون الجميلة بتصميم إحدى اللوحات الفنية التي وصفت كم القلق الذي انتاب هذا الطفل، والذي أصبح في ساعات قليلة حديث موقع التواصل الاجتماعي "الفيس بوك".

لقطة من الفيديو
لقطة من الفيديو

منة صممت لوحة للطفل المرتجف

"كنت نايم" الكلمة التي قالها الطفل الفلسطيني المرتجف خوفاً بعدما سؤاله عما حدث له أو ما يعرفه، من مجازر ارتكبتها قوات الاحتلال الإسرائيلي و استهدافها الأطفال الصغار، وتوجيه قذائفهم نحوهم، فقالت منة في حديثها لـ "اليوم السابع" إنها تأثرت كثيراً بانفعال الطفل الصغير، الأمر الذي جعلها تتوقف عن العمل كـ"ديجيتال ارتيست" ووجدت نفسها تنفذ هذه اللوحة، والتى اعتبرتها اسكيتش سريع كنوع من توثيق الحدث".

كنت نايم
كنت نايم

قامت بعد ذلك بنشر اللوحة الفنية على صفحتها الشخصية بموقع التواصل الاجتماعي الـ" فيس بوك"، الأمر الذي جعل متابعيها يعاودون نشره بكثرة كما أعتبرت مقطع الفيديو المنتشر من اسوء الفيديوهات تأثيراً على النفس حيث جعل القلوب تنخلع حزناً على أطفالنا في غزة، كما أختتمت قائلة: "نجا من الموت ولم ينجو من الخوف".

 










مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة