تقود الدولة المصرية جهود إغاثة ووساطة لوقف العدوان على قطاع غزة ودخول مزيد من المساعدات فقد نجحت الجهود المصرية المكثفة فى إطلاق سراح المحتجزتين بقطاع غزة "نوريت يتسحاك" و"يوخفد ليفشيتز".
وتعد المفاوضات التى قادتها الدولة المصرية لإطلاق سراح المحتجزين مرحلة لتهيئة المناخ للدعوة لهدنة إنسانية يليها وقف إطلاق نار دائم يجنب المنطقة صراعا إقليميا.
وتشكل الأولوية الملحة لمصر خلال هذه الفترة وصول الدعم الإنسانى والإغاثة لسكان غزة، وتكثف مصر من تحركاتها على المستوى الإقليمى والدولى منذ بدء العدوان على غزة من أجل الضغط لكسر الحصار وإدخال المساعدات الإنسانية والإغاثية العاجلة إلى القطاع دون أى تأخير ويأتى ذلك انطلاقا من دور مصر التاريخى والمحورى الداعم للفلسطينيين خاصة سكان قطاع غزة الذين يعانون من ظروف معيشية صعبة للغاية.
وترفض مصر بشكل قاطع أى محاولات لتصفية القضية الفلسطينية وكذلك تتصدى لمحاولات تهجير الفلسطينيين من أرضهم، وتعمل بتنسيق مشترك مع أطراف فاعلة فى المشهد الإقليمى والدولى من أجل تنسيق الجهود الدولية، وبحث كل السُبل الممكنة لإنهاء التصعيد الحالى واستعادة آفاق العملية السياسية بين الجانبين الفلسطينى والإسرائيلى للوصول إلى حل دائم وشامل للقضية الفلسطينية وفقًا لمقررات الشرعية الدولية يحفظ حقوق الفلسطينيين فى دولتهم.
