لا يقتصر دور المبادرة الرئاسية لتطوير قرى الريف المصرى حياة كريمة على مشروعات البنية التحتية فقط؛ لكنها تهتم بالإنسان المصرى لأنه منوط به الحفاظ على مكتسبات المشروعات التى تم تنفيذها على الأرض.
واهتمت المبادرة بشكل خاص بملف التعليم، متمثلا فى الأبنية التعليمية والتدخلات فيها لإتاحة الخدمات التعليمية.
هبة جلال عضو إدارة التعليم بمؤسسة حياة كريمة، قالت إنه تم إنشاء مدارس جديدة بمساهمة المشروع القومى "حياة كريمة". وأوضحت، أنه تم إنشاء 2430 مشروعا على مستوى 20 محافظة و50 مركزا ووفرت 15 ألف فصل بناءً على احتياجات المحافظات، وأشارت إلى الاهتمام بقطاع التعليم الأساسى نتيجة زيادة الكثافة.
وأضافت: "هذه المشروعات موزعة بين إنشاءات جديدة وما تم تجديده من صيانة أو توسعة"، حيث تمت صيانة 25% من المدارس الموجودة فى كل مركز والاهتمام بالأنشطة ومساهمتها فى تحفيز الطلاب وجذبهم إلى مدارسهم.
وتابعت هبة جلال، أنه من خلال المدارس الجديدة تم حل مشاكل الكثافة داخل الفصول وخفضها، كما تم الاهتمام ببناء الطالب، إذ أطلقت حياة كريمة العديد من المبادرات وأسسها تنمية القدرات المعرفية والثقافية وزيادة التوعية بمفاهيم مهمة بقبول الآخر والتطوع والمشاركة المجتمعية.
