جاء ذلك اليوم الاثنين، خلال الاجتماع الوزاري ليوم "الغذاء والزراعة والمياه"، فى COP28 ضمن صدور إعلانات رئيسية للعمل المناخي بشأن الأمن الغذائي والمائي العالمي، وخفض الانبعاث، حيث أكدت الدول على تعهدها بتحقيق أهداف إعلان COP28 بشأن النظم الغذائية المرنة مناخياً والزراعة المستدامة والعمل المناخي.

وأعلنت رئاسة المؤتمر والشركاء المعنيون انضمام أكثر من 30 دولة إلى تحدّي استعادة المياه العذبة الذي تلتزم بموجبه هذه الدول بحماية واستعادة 30% من النظم البيئية للمياه العذبة المتدهورة على كوكب الأرض بحلول عام 2030، وعرضت الدول المشاركة في هذا التحدّي التزاماتها بشأن مراجعة التقدم المحرز في هذا المجال في القمة المتخصصة الأولى بشأن المياه 2024 واتفاقية الأراضي الرطبة ذات الأهمية العالمية (رامسار).

وأكدت مريم بنت محمد المهيري، وزيرة التغير المناخى والبيئة الإماراتية مسؤولة ملف النظم الغذائية في COP28 - في تصريح أوردته وكالة الأنباء الإماراتية (وام) اليوم - أن تحقيق أهداف اتفاق باريس والحفاظ على إمكانية تفادي تجاوز الارتفاع في درجة حرارة الأرض مستوى 1.5 درجة مئوية، يتطلب معالجة الارتباط بين النظم الغذائية والمائية العالمية، لافتةً إلى أنه خلال COP28، تم وضع أسس للعمل تُلزم 152 دولة بالتطوير الشامل لنظمها الغذائية وإدماج تلك الالتزامات في استراتيجياتها المناخية بالتزامن مع ضمان تحسين وحماية سُبل عيش المجتمعات التي تعتمد على قطاعات الغذاء والزراعة، ومؤكدةً ضرورة الاستفادة من هذه المرحلة الحاسمة من أجل تعزيز التعاون المشترك لبناء منظومة غذاء مستقبلية مستدامة.

واختتم اليوم المُخصص للغذاء والزراعة والمياه ضمن برنامج المؤتمر للموضوعات المتخصصة الذي امتدت فعالياته لأسبوعين، حيث مثلت الإعلانات الصادرة امتدادا للقمة العالمية للعمل المناخي في الأول من ديسمبر، عندما صادقت 134 دولة على إعلان COP28 الإمارات بشأن النظم الغذائية والزراعة المستدامة والعمل المناخ، وزاد العدد بـ 18 دولة إضافية، ليصل إجمالي عدد الموقعين من الدول إلى 152 دولة.