الرئيس السيسى خلال مشاركته فى القمة العالمية للحكومات: مصر عانت من التفكك وفقدان الأمل بعد عام 2011.. تطوير قطاع الكهرباء فى مصر تكلف 1.8 تريليون جنيه والنقل 2 تريليون ونحتاج تريليون دولار سنويا.. فيديو

الإثنين، 13 فبراير 2023 03:42 م
الرئيس السيسى خلال مشاركته فى القمة العالمية للحكومات: مصر عانت من التفكك وفقدان الأمل بعد عام 2011.. تطوير قطاع الكهرباء فى مصر تكلف 1.8 تريليون جنيه والنقل 2 تريليون ونحتاج تريليون دولار سنويا.. فيديو الرئيس عبد الفتاح السيسي خلال مؤتمر القمة العالمية للحكومات
كتب محمد عبد العظيم - إبراهيم حسان

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

كل التحية والتقدير للشيخ محمد بن زايد والشيخ محمد بن راشد

مصر كادت أن تضيع فى عام 2011 وواجهنا تحديات متوازية

الحالة بعد 2011 كانت صعبة جدا وكلفت مصر 450 مليار دولار

مصر تحتاج إلى تريليون دولار كل سنة

مصر جاهزة لمشروعات الربط الكهربائى مع دول الجوار

المشروعات القومية توفر فرص عمل لـ5 ملايين مواطن

طلبت من الشيخ محمد بن زايد مزيدا من الدعم لسوريا

"

والله والله والله.. دعم الأشقاء ساعد في نجاح التجربة المصرية"

محاولات ضرب الثقة بين القيادة والمصريين جاءت بعد فشل الإرهاب

نسعى للتواجد على 12% من مساحة مصر خلال 10 سنوات

الطرق الجديدة فى مصر توفر 8 مليارات دولار سنويا

حرص الرئيس عبد الفتاح السيسي، على توجيه الشكر إلى الشيخ محمد بن زايد رئيس الإمارات، والشيخ محمد بن راشد نائب رئيس الدولة، قائلا: "كل التحية والتقدير والاحترام للأخ محمد بن زايد.. والأخ محمد بن راشد.. أشكرهم على حفاوة الاستقبال وكرم الضيافة.. واتمني من الله يديم علي الامارات الأمان والسلام والاستقرار".

 

وأضاف الرئيس السيسي، خلال كلمته في القمة العالمية للحكومات المقامة في دبي بدولة الإمارات: "هتكلم عن التجربة المصرية كحكومة ومسار.. البداية في 2011 ومش بكلم المتخصصين والمفكرين.. انا بكلم شعوب.. التجربة المصرية بقولها للناس.. والمتخصص عارفين كلام كتير من اللى بقوله.. واللى بيدير دولة عارف ايه متطلبات الدولة.. مصر موجودة علشان تحكي حكاية ومسار مصر في 11 سنة.. عام 2011 كان حاسما وكاشفا.. كادت مصر أن تضيع.. ومحدش نجي إلا مصر.. لو اتكلمت التحديات المتوازية.. يعني ايه متوازية.. مفيش تحدي قبل تحدي.. التحديات كلها على خط واحد.. مفيش أولويات لده انى اخد ده واسيب ده.. مش ينفع تتساب.. لازم اجبه كل التحديات".

وتابع الرئيس السيسي: التحدي الأول للدولة المصرية بعد عام 2011 كان حالة التشرذم والتفكك وفقد الأمل والياس لكل المصريين.. ودي مش وليدة 2011.. دهمنهج اتعمل على مصر بفكر معين علشان ان الدولة لما تقع هتبقي في أيديهم.. الدولة لما بتقع مش ترجع تاني.. بقول للمنطقة العربية.. الدولة اللى تقع صعب رجوعها.. ومصر رجعت ليه؟!.. ده إرادة ربنا.. دي كانت حالة تشرذم ويأس عند المصريين.. الحالة دي حالها ايه.. وتحديات أخري".

وقال الرئيس عبد الفتاح السيسي: "كان عندي مشكلة كهرباء وطاقة وغاز وبوتاجاز..  قطاع الكهرباء في مصر تكلف 1.8 تريليون جنيه.. هو مكنشي فيه مشكلة كهرباء في مصر؟!.. المتابع يقول صرفتوا فلوس كتير في البنية الأساسية والمشروعات القومية.. هو انا كان عندي فرصة؟!.. والكلام ده قولته لوزير الكهرباء.. في 2014.. مشكلة الكهرباء تتحال في سنة علشان البلد مش تخرب وتضيع.. قالى الوزير ازاي.. قولت له لازم تتحل خلال سنة.. وتوقف انقطاع الكهرباء اللى مستمر خلال 7 سنوات.. وده لما كان الدولار بـ 8 جنيهات.. ولو كنا استمرنا بعد زيادة السعر كان وصلنا 150 مليار دولار.. وهو كان فيه مشكلة في مصر؟!".

وأكمل الرئيس السيسي: "الكلام مش للدول والقادة والمعنيين والوزراء.. الكلام ده للناس.. الدول حاجة تانية.. الشعوب حاجة تانية لابد من التواصل المستمر وإيضاح الصورة.. 105 ملايين في مصر.. الطاقة كانت تحدي.. التجربة المصرية لها خصوصية.. هو الشعب المصري كان يتحمل ان الكلام ده يستمر سنة كمان.. ده تقديرنا للوضع وقتها.. محدش هيستحمل تاني".

وواصل الرئيس السيسي: "الحالة اللى حصلت في 2011 صعبة جدا.. الحالة دي كلفت مصر 450 مليار دولار.. حالة الفوضى كلفت 450 مليار في دولة ظروفها الاقتصادية مش قوية.. أنت كمسئول حريص على حل المسائل والحفاظ على الدولة".

وقال الرئيس عبد الفتاح السيسي، أن تطوير قطاع النقل تكلف 2 تريليون جنيه، متابعا: "ده معانا أن فيه قطاع والقطاع مؤهل يشتغل يخدم 105 ملايين ومستثمرين؟!.. الكلام ده ينطبق على تحديات أخري كثيرة.

وأضاف الرئيس السيسي، خلال كلمته في القمة العالمية للحكومات المقامة في دبي بالإمارات: "اللى بقول عليه قطاعات نشتغل عليها ونتحرك فيها في سياق ونسوق واحد.. كان لابد أني اتعامل.. كل دولة المفروض المسئولين أدي بثقافة وممارسات شعبها.. ويضع الحلول التي تتناسب مع الطبيعة.. اللى ينفع عندي ممكن مش ينفع عندي.. كل بلد لها خصوصيتها".

وقال الرئيس عبد الفتاح السيسي، أن التعليم كان تحدي واجه الدولة بعد عام 2011، قائلا: "التعليم من التحديات اللى كانت موجودة.. جودة التعليم على سبيل المثال.. التعليم الأساسي عندي 25 مليون تلميذ.. 4 ملايين طالب جامعي.. 700 ألف كل عام خريجين.. 700 ألف.. تحدي نمو سكاني.. كنا قبل 10 سنوات 80 مليون بعد 10 سنوات تقريبا 105 ملايين.. يعن 25 مليون زيادة في 10 سنوات.. العدد ده الحكاية اللى بحكيها معناه مسار حكومة كافحت على قد ما قدرت علشان تحل المسألة.

وأضاف الرئيس السيسي، خلال كلمته في القمة العالمية للحكومات المقامة في الإمارات: "جودة التعليم.. مصر تحتاج إلى تحقيق جودة التعليم 250 مليار دولار.. كل طالب بيتعلم 10 الاف دولار.. والرقم ده مش عندي.. وفيه التزامات تجاه المواطن وأطفالي واحفادي.. جودة التعليم تحدي.. جودة الصحة العامة كتحدي".

وقال الرئيس عبد الفتاح السيسي : "قدرات الدولة المصرية بمنتهي الصراحة.. كانت دايما دولة زي تريليون دولار كل سنة.. يعني 30 تريليون جنيه.. هل المبلغ ده متاح.. نصه أو ربع متاح لالا.. مش متاح.. كل دولة لها ظروفها.. الحكومات التي تتعامل مع هذه القضايا.

وأضاف الرئيس السيسي، خلال كلمته في القمة العالمية للحكومات بالإمارات: "سعيت إلى الحل بالمبادرات بالأفكار.. اللى ظروفه صعبة يفكر.. وممكن يفكر انا بتكلم عن دولة زي مصر.. كتجربة".

وتابع الرئيس السيسي: "احنا عايشين كتحدي على شريط ضيق من أسوان للإسكندرية من 150 سنة.. الشريط المحاذي للنيل.. كان مناسب أيام محمد علي من 150 سنة.. كان عدد السكان 4 ملايين.. مبقاش مناسب لما خدنا قرار 82 مليون.. ده عمل تحدي كبير.. في العشوائيات والتخطيط العمراني.. وتحدي في التنمية العمرانية".

 وأكمل الرئيس السيسي: "من كام يوم كنت موجود مع أشبال الكورة.. ولد منهم بيقولي أن ممكن ابقي زي محمد صلاح.. قولتله نفذ مسار محمد صلاح.. التطور والنمو والتقدم نفس الوضع سهل تكون كوريا الجنوبية وسنغافورة.. تقدر بس السياق.. العمل والعمل والصبر والتضحية.. العمل العمل العمل.. الصبر والتضحية.. انت مش هتحل الموضوع في مدة زمنية".

وتحدث الرئيس عبد الفتاح السيسي، عن قدرات الدولة المصرية، قائلا: "أنا عاوز ربط كهربائي مع السعودية واليونان وإيطاليا والسودان وليبيا.. هل أنا مؤهل؟.. قبل كده مكنتش جاهز.. انا حاليا جاهز.. بقولها بكل تواضع.. مكنشي ينفع أقول دي قبل كده".

وأضاف الرئيس السيسي، خلال كلمته في القمة العالمية للحكومات المقامة في دبي بالإمارات: "أنا بحقق المطالب دي المسار ده معايا مستعد تتحمل التكلفة والتبعات هي دي القضية والحكاية.. اللى ظروفها الاقتصادية مش قوية.. هل ممكن أجل الطاقة؟.. لمدة 10 سنوات وبعدين تقولي جاهز لاستقبال مستثمرين.. وبالتالي لن أكون للربط الكهربائي لدول الجوار.. ده التطور الطبيعي للكهرباء في العالم.. القطاع عندي مختلف .. مش احتياجات المواطن.. انت عاوز دولة تقوم.. السياق هو سياق كل دولة طبقا لظروفها مع فرضية نجاح السياق ده.. ودي فرضية الحكام.

وتابع الرئيس السيسي: "مش اللى تقدر تعمله كله مش تسيبه كله.. المسار طرح أفكار لحل المسألة.. جودة الصحة.. مصر كان حجم كبير من المصابين بفيروس سي.. المسار ده لو كان مشي طبقا للمسار ده.. كانت مصر فضلت من أوائل الدول اللى عنها فيروس سي.. قدرنا نقول أن مصر بقت خالية من فيروس سي.. استهداف التحديات اللى عندك بالمبادرات.. تأمين صحي كامل للدولة المصرية.. تأمين صحي كامل خلال 10 سنوات.. ولغاية لما عمل ده واعمل التأمين الصحي الشامل.. على عام 2050.. فيه 50 مليون مواطن زيادة".

 وأكمل الرئيس السيسي: "الكلام ده اللى عملته كويس اوي.. احنا طرحنا في المستشفيات والمدارس والتعليم.. القطاع الخاص بالقدرة على الإدارة الجدية مستعدين اننا ندفع.. ويستكمل بقية الموضوع.. يعالج على المستوي المدني بفكرة القطاع الخاص مع التزامه بالشريحة اللى انا عاوزها".

تحدث الرئيس عبد الفتاح السيسي، عن المدي الزمني للتجربة المصرية، قائلا: "بتتكلم في 2011 فوضي كاملة.. 2011 و2012 و2013 الدولة قائمة وفيه فصيل عاوز يهد الدنيا.. الشعب تغير.. تفجير مدارس وكنائس ومساجد وبنية تحتية.. كان المصريين يقول ادونا الأمان ومش عاوزين نأكل.. النهاردة الإرهاب بقي تاريخ.. التحديات المتوازية دي.. تحتاج إلى واجبات.. فيه شركات شغالة فيه 5 ملايين انسان في المشروعات القومية.

وأضاف الرئيس السيسي، خلال كلمته في القمة العالمية للحكومات المقامة في دبي بالإمارات: "شهدنا أيضا عودة ناس في دولة زي ليبيا أو دول أخري.. بالملايين أو مئات الملايين.. لكن نفذنا بنية أساسية ومشاريع قومية تشغل 5 ملايين في 5 ألاف شركة في كل القطاعات وفى كل شيء.. تنقل الدولة المصرية من حالة موجودة فيها إلى دولة.. حاجة تانية خالصة".

وأكد الرئيس عبد الفتاح السيسي، أن دعم الأشقاء ساعد في نجاح التجربة المصرية، قائلا: "والله والله والله.. قولت الكلام ده في مصر.. وبقوله للشعب الاماراتي.. النقطة المضيئة هو الدعم.. دعم الأشقاء.. اللى انا قولته ده مكنشي يحصل وينجح.. تاني يوم أو تالت يوم بعد بيان 3 يوليو.. فقالوا.. الشيخ محمد بن زايد جاي يزور مصر.. اول مرة هشوفوا.. فجاءه.. يعني كان ساعتها الناس بتقف.. وبفكر الناس في مصر وبفكر نفسي والناس اللى هنا.. كانت الناس بتقف طوابير على محطات الوقود.. مفيش بنزين وسولار.. مفيش.. انا مش بتكسف أقول كده.. احنا بنتعلم نخلي بالنا من بلادنا.. والكلام ده كنت بقوله.. الأمن والسلام والاستقرار.

وأضاف الرئيس السيسي، خلال كلمته في القمة العالمية للحكومات: "جاءه الشيخ محمد بن زايد ومعاه وفد من دولة الإمارات.. وعارف ايه المطلوب.. والله العظيم ما قولتله.. هو عارف ايه المطلوب.. بصيت السفن بتتحول من البحر المتوسط والبحر الأحمر فيها.. فيها البوتاجاز والسولار والبنزين.. بفكر المصريين بفكر نفسي وافكر اللى عاوز يتفكر.. ده كانت اول نقطة مضيئة.. وعلشان أكون منصف وأمين.. نظم الدعم اللى هيتقدم لمصر.. ولولا.. وده مش عيب.. ده حال مصر.. وحال دول كتير دولقتي في المنطقة بتمر كده".

أكد الرئيس عبد الفتاح السيسي، أنه طالب من الشيخ محمد بن زايد مزيدا من الدعم، قائلا: "امبارح كانت قاعد مع اخويا الشيخ محمد بن زايد رئيس الدولة وقولت هطلب منك طلب.. قالي خير.. قولته سوريا.. علشان خاطر ربنا ساعدوا سوريا.. قالي.. والله العظيم أحنا بنبعت 8 طيارات كل يوم.. قولتله أكثر.. طب ممكن الشعب الإماراتي يزعل من ده.. اوعوا تزعلوا ابدا.. بالعكس.. تفتخروا وتتشرفوا وتسعدوا أنكم عملتوا ده وبتعملوا ده..  ودي النقطة المضيئة الأولي.

وأضاف الرئيس السيسي، خلال كلمته في القمة العالمية للحكومات المقامة في دبي بالإمارات: "الاحتياطي اللى كان موجود تحدي أخر.. وبعد الحالة دي بعد 2011.. خلاص كان استهلاك الاحتياطي.. بقي فاضل يعني مبلغ مش يعمل حاجة.. يعني خلاص.. حتى اللى موجود ينفع قبل الثورة 2011.. ولو وقوف الاشقاء في الإمارات والسعودية والكويت مكنتش وقفت مصر تاني".

أكد الرئيس عبد الفتاح السيسي، على قوة العلاقات بين مصر والأشقاء، قائلا: "أوجه الشكر تاني وتالت ورابع.. ومش تسمحوا للأقلام والأفكار ومواقع التواصل المغرضة أن تؤثر على الاخوة اللى بينا.. كان فيه من ضمن الكتاب.. كان بيقول عاوزين نشيل من القاموس "كلمة الأشقاء".. وأنا بقول القران بيقول إنما المؤمنون اخوة.. واحنا اخوة.. كل التقدير والاحترام لمن ساعد مصر.. وأي دولة عربية أخري".

وأضاف الرئيس السيسي، خلال كلمته في القمة العالمية للحكومات: "النقطة التانية كل الناس كانت خايفة المصريين مش يستحملوا الضغط ده.. وكان عندي ثقة أنه هيكون قدر اقصد اقولك في الظروف اللى حنا فيها.. فيه تضخم في مصر.. لكن المصريين تحملوا ويتحملوا الظروف دي.. وده أمر النقطة المضيئة الثانية.. ثم الجهد اللى اتعمل وان شاء الله فضل ربنا علينا".

قال الرئيس عبد الفتاح السيسي، إن مساحة مصر مليون كيلو متر2، ويعيش السكان على 5% من أرضها طوال العمر، وهناك تحدي لنقل السكان إلى مساحات أخرى، مضيفا: "خلاص ضاقت علينا، وحتى بيئيا أصبحت مؤذية، وإحنا بنتكلم دلوقتي في 24 مدينة ذكية".

أضاف الرئيس السيسي، في كلمته بالقمة العالمية للحكومات بدبي: "النتائج التي حدثت بالتواجد بتاعنا بالشكل التقليدي اللي بنتكلم عليه ده، بقى فيه أكتر من 40% أو 50% من الكتلة السكانية في مصر عشوائيات، خلاص بقى مفيش تنمية عمرانية خالص لأن الناس عايزه تعيش وبس، فكان لابد أن نخرج بره الشريحة دي ونصل إلى 10% أو 12% من مساحة مصر".

وتابع الرئيس عبد الفتاح السيسي: " إحنا بنتكلم على إنك عايش منذ أكثر من 200 سنة على 4% أو 5%، وعايز خلال 10 سنين تبقى بتعيش على 10% أو 12%.. أيوه، والعاصمة جزء من ذلك".

وعن تمويل العاصمة الإدارة الجديدة، كشف الرئيس السيسي، قائلا: "الفلوس جايه منين؟ موازنة الحكومة لا تتحمل بناء هذه المدن، لكن الفكرة ديما اللي أنا بقولها للدول اللي عايزه تحل مسائل وظروفها الاقتصادية لا تسمح، أنا النهاردة لو حسبت متر الأرض  في العاصمة بـ100 جنيه هيبقى المساحة كلها 70 مليار، ولو حسبته بـ1000 هيبقى 700 مليار، ولو حسبت المتر بـ10 آلاف هيبقى 7 تريليون، الفكرة إزاى تحول المتر من 100 جنيه لمتر بـ10 آلاف جنيه وانت عندك نمو سكاني، وفيه طلب وكل سنة بيتجوز 700 و800 ألف شاب وشابه، يعني بتتكلم في عدد من الوحدات السكنية بعيدة عن الريف، 400 ألف أو 500 ألف شقة سنويا، طيب أعملهم في القاهرة الزحمة؟ ولا في الإسكندرية الزحمة، ولا في أي محافظة ولا أطلع بره، ولما طلعت بره إحنا من خلال الأرض التي أعيد تسعيرها بالفكرة بأنها بقت العاصمة فبقى المطور العقاري عايز يدخل، وأنا اشتغلت مطور استراتيجي في الـ24 مدينة بفلوس الأرض دي".

وأردف الرئيس السيسي: "هناك تحدي لجودة التعليم وتحدي لجودة الصحة، وهذين مع فرص العمل جميعا تحدث التنمية البشرية، والإنسان الذي نتحدث عنه ينتج بعد القيام ببرنامج كبير جدا، أنا لما أجي أعمل مسار تعليمي جديد أو مسار تعليمي متطور أشوف نتايجه بعد 14 سنة بعد إطلاقه، مع أو خريج بخطة طويلة الأمد".

وأكمل الرئيس عبد الفتاح السيسي: "كان عندي مشكلة في الجهاز الإداري، مترهل ومتراجع وشهد توظيف مليون ونصف أثناء الثورة، وكان بتلت الموظفين يشتغل الجهاز الإداري، وأنا في العاصمة الجديدة عملت ميكنة والحكومة الذكية على أعلى مستوى، ثم كل المطالب المطلوبة لحكومة جديدة كفكرة وليس كأشخاص موجود في العاصمة".

قال الرئيس عبد الفتاح السيسي، إن التواصل بين الدولة والمواطنين زاد من حالة الوعي في الفترة السابقة، وشكل حالة من الثقة التي تولدت بين الشعب المصري والحكومة والقيادة، متابعا: "اللي بيتعمل منذ 8 أشهر أو سنة محاولة  للعبث في مساحة الثقة الموجودة بالدولة، من خلال الكذب والادعاء ومحاولات أخرى كثيرة لضرب الكتلة الصلبة المتمثلة في الحكومة والقيادة المصرية".

أضاف الرئيس السيسي، في كلمته بالقمة العالمية للحكومات بدبي: "محاولات الإرهاب  فشلت في مصر، والحمد لله رب العالمين خلصنا منه، أيوه دفعنا ثمن كبير من دم أبنائنا وشعبنا، والحمد لله عدى، وهل هما هيسيبونا كده؟ لا مش هسيبونا، لذلك يتم العبث في مساحة الثقة بين القيادة والناس، حتى يحدثوا فيها خلخلة".

قال الرئيس السيسي: "مصر شغالة بتطهر بحيراتها وشارفت على الانتهاء ومنها بحيرة المنزلة التي بمساحة 250 ألف فدان، ودلوقتي بقت زي البحر المتوسط، بعد ما كانت ملوثة، واهتمامنا بالبيئة نعتبره أمر ضروري وحتمي  لابد أن نتحرك فيه، ولما اتعملت الشبكة القومية للطرق في مصر كان الهدف منها نوفر 8 مليار دولار سنويا حجم الوقود الذي يستهلك في الإشارات والوقفة".

أضاف الرئيس السيسي: "كنا كلنا كفكرة في مصر إن الدولة تعمل ده علشان تحمل المسألة دي والـ8 مليار دولار اللي بيستهلكوا،  وإحنا بدأنا رسميا مع مؤتمر باريس ثم في جلاسكو كملنا علشان كنا هنستلم المؤتمر اللي انتوا شفتوا فعالياته وحرصنا على أن يكون مؤتمر التنفيذ، وإحنا اتكلمنا كتير جدا في التعويض والدول المضارة بالتلوث خاصة الدول النامية والفقيرة، وكان مطلوب مننا نجهز المؤتمر كويس علشان نخرج بقرار عملي حقيقي يلزم الدول الصناعية الكبرى لتدخل في صندوق التعويضات أو تحمل جزء من الخسائر الناجمة عن برامج الإصلاح البيئي".

وأكمل الرئيس السيسي: "ماذا عن الإمارات هذا العام؟ نحن في تنسيق، والإمارات كانت معانا من قبل ما نعمل مؤتمر المناخ وبتشوف إحنا بنعمل إيه علشان هما ديما بيسبقونا".

وأردف الرئيس السيسي: "الدول حاجة والحفاظ عليها حاجة، واللي ممكن يبقى بين الناس وحتى في الإعلام والمثقفين والمفكرين والسياسيين، اللي ماسك الدولة بإيده مهما كانت الدولة.. والله ماسك النار بإيده، والله أي مسؤول بيقود دولة، غنية، متطورة، فقيرة، ماسك النار، وديما بأقول حافظوا على بلادنا  وشوفوا الآثار والأحداث اللي مرت، وأنا مش بحب أقول أسماء دول حتى لا أؤلم أحد، والدول اللي دخلت في الصراعات اللي دخلنا فيها في مصر في 2011 و2012 و2013 بنتخلص منها بعد 10 سنين، على فرضية نجاح مسار الحركة".

وأتم الرئيس عبد الفتاح السيسي: "وهنا في المؤتمر العاشر فرصة عظيمة جدا للناس تسمع وتشوف وتتعلم من بعضها التجارب والمسارات اللي تم العمل بيها واللي نجح منها نجح ويتقال، واللي مانجحش يتقال برضوا علشان نتعلم كلنا".

 

الرئيس السيسي فى القمة العالمية للحكومات (2)
الرئيس السيسي و بن زايد فى القمة العالمية للحكومات 

 

الرئيس السيسي فى القمة العالمية للحكومات (3)
تكريم الهند للرئيس السيسي

 

الرئيس السيسي فى القمة العالمية للحكومات (4)
الرئيس السيسي فى القمة العالمية للحكومات

 

الرئيس السيسي فى القمة العالمية للحكومات (5)
جانب من مشاركة الرئيس السيسي فى القمة العالمية للحكومات

 

الرئيس السيسي فى القمة العالمية للحكومات (6)
الرئيس السيسي  خلال مشاركته فى القمة العالمية للحكومات

 

الرئيس السيسي فى القمة العالمية للحكومات (7)
الرئيس السيسي فى القمة العالمية للحكومات 

 

الرئيس السيسي فى القمة العالمية للحكومات (8)
الرئيس السيسي فى  مؤتمر القمة العالمية للحكومات 

 










مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة