خلافات بايدن ونتنياهو تتفاقم.. والاستخبارات الأمريكية ترسم سيناريوهات "إسرائيل بعد بنيامين".. توقعات بتشكيل حكومة جديدة خلال أسابيع.. تل أبيب تتهم واشنطن بتقويض سلطاتها.. ورئيس الوزراء: سياستى بحرب غزة محل دعم

الأربعاء، 13 مارس 2024 05:30 م
خلافات بايدن ونتنياهو تتفاقم.. والاستخبارات الأمريكية ترسم سيناريوهات "إسرائيل بعد بنيامين".. توقعات بتشكيل حكومة جديدة خلال أسابيع.. تل أبيب تتهم واشنطن بتقويض سلطاتها.. ورئيس الوزراء: سياستى بحرب غزة محل دعم بايدن ونتنياهو
كتبت : نهال أبو السعود

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

تصاعد الخلاف العلنى بين الرئيس الأمريكى جو بايدن ورئيس الوزراء الإسرائيلى بنامين نتنياهو بعد اتهام مسئول بتل أبيب الإدارة الأمريكية بمحاولة تقويض حكومة نتنياهو، وفقا لموقع اكسيوس.

أكد بيان المسؤول الإسرائيلى الذى حمل لهجة حادة، على الاستياء المتزايد وانعدام الثقة بين الزعيمين بشأن حرب غزة، وأشارت وكالة استخبارات أمريكية رفيعة المستوى فى تقييمها السنوى للتهديدات إلى تعمق عدم الثقة فى قدرة نتنياهو على الحكم منذ بدء الحرب بين إسرائيل وحماس فى أكتوبر.

وقال تقرير مكتب مدير المخابرات الأمريكية، إن قدرة نتنياهو على البقاء كزعيم وكذلك ائتلافه الحاكم المكون من الأحزاب اليمينية المتطرفة والأرثوذكسية المتطرفة التى اتبعت سياسات متشددة بشأن القضايا الفلسطينية والأمنية قد تكون معرضة للخطر.

وأضاف التقرير، أن أجهزة المخابرات الأمريكية تتوقع احتجاجات كبيرة تطالب باستقالة نتنياهو وإجراء انتخابات جديدة فى الأسابيع والأشهر المقبلة واكد أن تشكيل حكومة مختلفة وأكثر اعتدالا أمر محتمل.

أشارت الموقع الأمريكى، إلى أنه من غير المعتاد أن يتم الإعلان عن مثل هذا التقييم للوضع السياسى الداخلى لزعيم من اهم الحلفاء الرئيسيين للولايات المتحدة ويعتقد المسؤولون الإسرائيليون أن الإعلان ما كان ليحدث سابقا دون موافقة البيت الأبيض عليه مسبقا.

وتواجه إدارة بايدن ضغوط سياسة هائلة بسبب دعمه لحكومة نتنياهو فى الحرب، بينما يتنافس الرئيس الأمريكى فى انتخابات الرئاسة الأمريكية 2024 .

يوم الثلاثاء، جاء فى بيان أرسل إلى الصحفيين منسوب إلى مسؤول إسرائيلى كبير ردا على تقرير المخابرات الأمريكية واستهدف إدارة بايدن على نطاق أوسع واتهمها بالتدخل فى السياسة الداخلية الإسرائيلية، وقال المسئول الإسرائيلى فى البيان المنسوب إليه: "من ينتخب رئيس وزراء إسرائيل هم مواطنو إسرائيل وليس أى شخص آخر إسرائيل ليست دولة تابعة للولايات المتحدة ولكنها دولة مستقلة وديمقراطية مواطنوها هم الذين ينتخبون الحكومة".

وأضاف: "نتوقع من أصدقائنا أن يتحركوا للإطاحة بنظام حماس الإرهابى وليس بالحكومة المنتخبة فى إسرائيل".

بدأ بايدن، بعد خطاب حالة الاتحاد الأسبوع الماضى، مناورة وصفها اكسيوس بالصعبة حيث يسعى الرئيس الأمريكى للانفصال عن رئيس الوزراء الإسرائيلى بنيامين نتنياهو واستراتيجيته فى حرب غزة مع التمسك بإسرائيل ومعركتها ضد حماس، التى لا تزال صامدة.

ووضع بايدن فى الأيام الأخيرة "خطا أحمر" فيما يتعلق بالحرب فى غزة للمرة الأولى من خلال معارضته العلنية لعملية عسكرية إسرائيلية فى رفح. ورد نتنياهو متحديا أمريكا بالقول أن "خطه الأحمر" هو أن تدخل إسرائيل رفح.

وأكد بايدن، خلال كلمته على الأزمة الإنسانية فى غزة حيث يواجه مطالب من الجناح الأيسر لحزبه بالدعوة لوقف إطلاق النار.

وفى إسرائيل، شكر نتنياهو الرئيس الأمريكى فى خطاب القاه امس الثلاثاء فى مؤتمر اللوبى المؤيد لإسرائيل على الدعم الذى قدمه لإسرائيل حتى الآن لكنه شدد على أنه لن يرضخ للضغوط الخارجية لعدم القيام بعملية فى رفح وزعم أن أغلبية الأمريكيين والأغلبية فى الكونجرس تدعم إسرائيل.

وقال نتنياهو: "هناك أشخاص سيجعلونك تعتقد أن هناك رئيس وزراء إسرائيل وشعب إسرائيل. الحقيقة هى أن شعب إسرائيل يدعم سياستي".

من جانبه حاول مستشار الأمن القومى بالبيت الأبيض، جيك سوليفان، التقليل من أهمية الخلافات فى مؤتمر صحفى يوم الثلاثاء، وقال أن بايدن سيتحدث علنًا عندما تكون لديه مخاوف بشأن المساعدات الإنسانية وحماية المدنيين فى غزة.

وشدد سوليفان، الذى التقى بالسفير الإسرائيلى مايك هرتزوج صباح الثلاثاء، على ما يلي: "دعونا نرى ما سيحدث فى رفح.. القضية هى ما يحدث على الأرض وليس ما يحدث ذهابًا وإيابًا".










مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة