الشيخ خالد الجمل: مولانا على جمعة يُسكت المتطرفين ويؤكد: "الحرام يظل حراما"

الخميس، 21 مارس 2024 11:39 ص
الشيخ خالد الجمل: مولانا على جمعة يُسكت المتطرفين ويؤكد: "الحرام يظل حراما" الشيخ خالد الجمل الداعية الإسلامى والخطيب بوزارة الأوقاف
كتب لؤى على

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

قال الشيخ خالد الجمل الداعية الإسلامى والخطيب بوزارة الأوقاف، إن فكرة برنامج نور الدين للدكتور على جمعة، والذى يذاع على قنوات المتحدة، فكرة رائعة خصوصا أنه من كبار العلماء في الدعوة وفكرة البرنامج والطرح فى وقتها تماماً، مضيفا أن الحلقة أمس أكدت على عدد من الأمور الهامة: وتعليقا علي ما قيل في الحلقة العاشرة من برنامج نور الدين لفضيلة الشيخ الدكتور علي جمعة أقول: ها هو مولانا يسكت المتطرفين ويقول: " الحرام يظل حراما مهما تغير اسمه ..!!"

1- سؤال حكم العمل في شركة مديرها مؤيد ويدعو للشذوذ الجنسي وعما إذا كان العمل في هذه الشركة مقبول لجمع المال الكثير؟
- كان الدكتور علي جمعة واضحا ومحددا بقوله " الحرام يظل حرام ... فهذا مثل الذي يقول نريد أن نستثمر في تجارة الخمر لجني المال الكثير .. فنقول له هذا حرام ولا يجوز".


- وقال فضيلته ان نشر الشذوذ هو مخطط خبيث للقضاء علي البشرية وهذا عين الصواب فنجد للأسف بعضهم ممن يتشدق بكلمات قد لا يفهم معناها الصحيح كمن يزعم أن الشذوذ وتأييده من الحريات .. وتراه في نفس الوقت يضطهد من يرفض هذا الفكر ولا يعترف له بحرية غيره في قبول أو رفض أفكارة الخبيثة هذه.

2- سؤال كيف تحمي الأسر التي تعيش في الخارج أولادها من الشذوذ والأفكار المنحرفة؟


- إجابة فضيلة الدكتور علي جمعة بكلمة واحدة قاطعة بقوله "بالتربية" لأن التربية ومقاومة الفكر بالفكر هي السلاح الأول لمقاومة تلك الأفكار المنكرة فالبداية تكون من الأسرة فالمشكلة قد تعظم عندما يقتنع أحد الأبوين بصحة تلك الأفكار الشاذة تخت غطاء الحريات المزعومة .. لذلك فالتربية هي الدرع الأول لحماية افراد الأسرة من هذه المخاطر.

- وقد أحسن فضيلته عندما وضح للجميع أن مصر رفضت تلك الأفكار وانتشارها فى مجتمعاتنا رفضا قاطعا ومنعا لأى نشاط يدعو للشذوذ فى أى مجال تحت شعارات الحريات وحقوق الانسان الزائفة.

- ومما يحسب لفضيلته قوله أننا في مصر نرحب بحقوق الانسان والحريات .. ولكن لا تصدروا لنا حقوقا تتعارض مع فطرة الانسان اصلا وتتعارض مع ديني وثقافتي في بلدي فهذا مرفوض ونحن نؤيد فضيلته في هذا كل تأييد.










مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة