الجارديان: أكثر من 50% من أطفال بريطانيا يشربون الكحول فى سن 13 عاما

الخميس، 25 أبريل 2024 01:26 م
الجارديان: أكثر من 50% من أطفال بريطانيا يشربون الكحول فى سن 13 عاما منظمة الصحة العالمية
كتبت : نهال أبو السعود

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

كشف تقرير لمنظمة الصحة العالمية نشرته صحيفة الجارديان ان المملكة المتحدة لديها أسوأ معدل لتعاطي الكحول بين الأطفال في جميع أنحاء العالم، وأكثر من نصف الأطفال البريطانيين يشربون الكحول في سن 13 عامًا.

ونظرت الدراسة، في بيانات عامي 2021 و2022 بشأن 280 ألف طفل تتراوح أعمارهم بين 11 و13 و15 عامًا من 44 دولة تم سؤالهم عن استخدام الكحول والسجائر والسجائر الإلكترونية.

ووجد التحليل، أن المملكة المتحدة لديها مشكلة كبيرة تتعلق بتعاطي الكحول دون السن القانونية. أكثر من ثلث الأولاد 35%والفتيات 34% شربوا الكحول في سن 11 عامًا، وبحلول 13 عامًا، كان 57% من الفتيات و50% من الأولاد في إنجلترا يستهلكون الكحول وهو أعلى معدل من أي دولة أخرى.

وقال أكثر من نصف الفتيات 55% والأولاد 56% في إنجلترا من أسر ذات دخل أعلى إنهم شربوا الكحول في حياتهم، مقارنة بـ 50% من الفتيات و39% من الأولاد من خلفيات منخفضة الدخل.

ووجد التحليل أيضًا أن الفتيات اللاتي تتراوح أعمارهن بين 13 و15 عامًا في المملكة المتحدة كن يشربن ويدخنن ويستخدمن السجائر الإلكترونية أكثر من الأولاد في نفس العمر. 40% من الفتيات في إنجلترا وأسكتلندا استخدمن السجائر الإلكترونية قبل سن 15 عامًا، وفعلن ذلك بمعدل أعلى من دول مثل فرنسا وألمانيا.

ووفقاً للبحث، فإن حوالي 30% من الفتيات في سن 15 عاماً و17% من الأولاد في نفس العمر استخدموا السجائر الإلكترونية خلال الثلاثين يوماً الماضية في إنجلترا، وبمعدل أعلى من الدول الأخرى بما في ذلك أيرلندا وكندا والدنمارك والنرويج والبرتغال.

وتضمنت الدراسة بيانات من أكثر من 4000 طفل في إنجلترا، وحوالي 4000 في اسكتلندا وويلز.

وقال الدكتور هانز كلوج، المدير الإقليمي لمنظمة الصحة العالمية في أوروبا: إن الاستخدام الواسع النطاق للمواد الضارة بين الأطفال في العديد من البلدان في جميع أنحاء المنطقة الأوروبية - وخارجها - يمثل تهديدًا خطيرًا للصحة العامة وبالنظر إلى أن الدماغ يستمر في التطور حتى منتصف العشرينات من عمر الشخص، يحتاج المراهقون إلى الحماية من تأثيرات المنتجات السامة والخطرة. ولسوء الحظ، يتعرض الأطفال اليوم باستمرار للتسويق المستهدف عبر الإنترنت للمنتجات الضارة، في حين تعمل الثقافة الشعبية، مثل ألعاب الفيديو، على تطبيعهم.










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة