الصرع هو حالة اضطراب مزمن في الدماغ تتميز بنوبات متكررة، والأشخاص المصابين بالصرع يواجهون العديد من التحديات التي يمكن أن تؤثر على حياتهم، وأحد المخاوف الرئيسية هو زيادة خطر الإصابة بمشاكل الصحة العقلية، خاصة الاكتئاب، وتشير الأبحاث إلى وجود علاقة ثنائية الاتجاه بين الصرع والاكتئاب، ليس فقط الأشخاص الذين يعانون من الصرع أكثر عرضة للاكتئاب، ولكن الاكتئاب واضطرابات المزاج الأخرى يمكن أن تزيد أيضًا من خطر الإصابة بالصرع، وفقًا لما نشره موقع onlymyhealth
غالبًا ما يكون للأدوية المضادة للصرع آثار جانبية في مجال الوظائف الإدراكية وتغيرات المزاج، ما يؤدي إلى زيادة خطر الإصابة بالاكتئاب.
القلق المتعلق بالنوبات وعدم القدرة على التنبؤ بها يمكن أن يؤدي إلى الاكتئاب والقلق.
يمكن أن تؤدي الوصمة الاجتماعية المحيطة بالصرع أيضًا إلى الإحراج والعزلة وانخفاض احترام الذات، ما يساهم في الإصابة بالاكتئاب.
يضطر العديد من الأشخاص المصابين بالصرع إلى تقليل أنشطتهم أو التوقف عن القيادة، ما يحد من استقلاليتهم ويفقدون الاتصالات، ما يؤدي إلى الاكتئاب.
علاج الاكتئاب لدى المصابين بالصرع
النهج العملي لعلاج الاكتئاب في الصرع هو استهداف السيطرة الكافية على النوبات من خلال الاستخدام الأمثل للأدوية أو النظام الغذائي الكيتوني، وهناك طريقة أخرى يمكن استخدامها وهي العلاج السلوكي المعرفي (CBT) وجلسات الاستشارة للمساعدة في تطوير استراتيجيات المواجهة. علاوة على ذلك، يوصى أيضًا بإجراء تعديلات مناسبة على نمط الحياة مثل ممارسة التمارين الرياضية بانتظام.
