أدلت هوب هيكس، المستشارة السياسية السابقة للرئيس الأمريكى السابق دونالد ترامب، بشهادتها لساعات أمس الجمعة فى محاكمته السرية فى مانهاتن، حيث قدمت تفاصيل الفوضى التى أحاطت بحملته الانتخابية عام 2016، وفقا لصحيفة "ذا هيل" الأمريكية.
وأدلت هيكس، التي كانت ذات يوم من المقربين من ترامب بما في ذلك عندما ترشح لمنصب الرئاسة وبعد دخوله البيت الأبيض، بشهادتها خلف أبواب مغلقة في تحقيقات أخرى تتعلق بترامب، لكنها لم تتحدث علنًا كثيرًا عن رئيسها السابق منذ أن ترك منصبه بعد 6 يناير، 2021. وأشارت أمام المحكمة إلى أنها لم تتحدث مع ترامب منذ عام 2022.
وأصبحت المساعدة السابقة للبيت الأبيض، هوب هيكس، عاطفية قرب نهاية شهادتها خلال المحاكمة. كما بكت أيضًا في إحدى اللحظات على المنصة بعد أن سأل أحد محامي ترامب عما إذا كان قد تم إنشاء منصب في البيت الأبيض حتى تتمكن من الانضمام إليه. وعادت بعد أن أخذت استراحة قصيرة.
وأدلت هيكس بشهادتها حول تجربتها في العمل مع الرئيس السابق ومدى معرفتها بتسجيل مسرب مسجل في عام 2005 والذي يظهر ترامب وهو يقول إنه يستطيع "الإمساك بالنساء" من أعضائهن التناسلية لأنه مشهور. وظهرت هذه القضية قبل أسابيع من الانتخابات الرئاسية عام 2016.
بدأت هيكس شهادتها بالإجابة على أسئلة حول الأحداث المحيطة بإطلاق التسجيل.
وقالت في ذلك الوقت إنها "أذهلت قليلاً" لسماع التسجيل وأضافت أنها "شعرت بأن هذه ستكون قصة ضخمة".
وعندما سُئلت عن رد فعل دونالد ترامب على الشريط، قالت هيكس إنها تعتقد أن ترامب شعر أن التسجيل كان "أشياء عادية تقال بين رجلين يتحدثان مع بعضهما البعض".
وأجابت هيكس لاحقًا على أسئلة حول رد فعل ترامب على قصة وول ستريت جورنال، التي زعمت وجود علاقات مع عدة نساء، بما في ذلك عارضة الأزياء بلاي بوي كارين ماكدوغال وممثلة الأفلام الإباحية ستورمي دانيلز. وقالت هيكس إن ترامب قلق بشأن القصة. وشهدت قائلة: "لقد كان قلقًا بشأن الكيفية التي ستنظر بها زوجته إلى الأمر وأراد مني التأكد من عدم تسليم الصحف إلى مقر إقامتهم في ذلك الصباح".
