قدم اليوم السابع بثا مباشرا، حول الذكرى الرابعة لوفاة الشيخ محمد محمود الطبلاوى نقيب القراء الأسبق، والذى توفى فى يوم 5 مايو 2020 ، داخل منزله بقرية صفط جدام التابعة لمركز تلا بمحافظة المنوفية.
ويقول عبد الحفيظ خلف الله نجل شقيقة الشيخ محمد محمود الطبلاوى نقيب القراء الأسبق، أن الراحل ظاهرة لن تتكرر فى عالم قراءة القرآن الكريمة، ولك أن تعلم أن بوفاته إنتهت أخر حبه فى سبحة المقرأين العظام ، وقد اشتهر بأنه أطول نفس فى قراءة القرآن وسلطان التلاوة ، وظاهرة عصره وصوت السماء، وتوفى وهو صائم رافضا الإفطار .
ويشير نجل شقيقته، سافر الشيخ محمد محمود الطبلاوى، إلى عدد كبير من دول العالم، سواء بدعوات خاصة أو مبعوثا من قبل وزارة الأوقاف والأزهر الشريف، ومحكماً لكثير من المسابقات الدولية لحفظة القرآن من كل دول العالم، وحصل على وسام من لبنان في الاحتفال بليلة القدر تقديراً لجهوده في خدمة القرآن الكريم.
وولد الشيخ محمد محمود الطبلاوى، فى 14 نوفمبر من عام 1934، وروى الطبلاوى عن ميلاده أن جده بشر والدته، بأن من فى بطنها سيكون من حفظة القرآن الكريم ، واعتنى والده بذلك، وكان يشرف عليه فى "الكتاب"، مضيفاً أن الأطفال كانوا يدفعون "تعريفة" لمحفظهم، ولكن والده كان يدفع "قرش صاغ" لزيادة الاهتمام به، مؤكدا أنه أتم حفظ القرآن وعمره 9 سنوات، ويروى الشيخ الطبلاوى أن أول أجر له كان 5 قروش من عمدة قريته وكان عمره وقتها 11 عامًا، وذاع صيته من وقتها حتى أصبح ينافس كبار القراء فى عصره.
وكانت نقابة قراء ومحفظى القرآن الكريم قد أعلنت وفاة نقيبها محمد محمود الطبلاوى فى يوم 5 مايو 2020، بعد رحلة عطاء تزيد عن 60 عاما مع التلاوة.
