لو عندك التهابات الأذن الوسطى تجنب حمامات السباحة.. لهذه الأسباب

الأحد، 05 مايو 2024 10:00 ص
لو عندك التهابات الأذن الوسطى تجنب حمامات السباحة.. لهذه الأسباب التهاب الاذن الوسطى
كتب - حسام الشقويرى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

التهاب الأذن الوسطى من أبرز المشاكل التى يتعرض لها الكثيرون، ويبدأ العلاج بالتحكم في الألم ومراقبة المشكلة في بعض الأحيان حيث تستخدم المضادات الحيوية لإزالة العدوى حتى لا يؤدى لمشاكل صحية أخرى في السمع.

حذر الدكتور محمد عبد المطلب سبع، استشاري الأنف والأذن والحنجرة بكلية الطب قصر العيني جامعة القاهرة مرضى التهابات الأذن الوسطى بضرورة تجنب النزول لحمامات السباحة طول فترة العلاج والأماكن المزدحمة بدون تهوية جيدة، وتناول المسكنات وفى حالة زيادة الالتهابات يتم استكمال العلاج بالمضادات الحيوية للقضاء على الميكروب.

وأضاف استشاري الأنف والأذن والحنجرة في تصريحات لـ"اليوم السابع" أن التهابات الأذن الوسطى شائعة ومنتشرة، وأكثر ظهورًا بين الأطفال، وتأتى بعد التهابات مجرى الهواء العلوى ومصاحبة لها في أغلب الأحيان، وبالتالي أى دور برد من الممكن أن يتبعه التهاب في الأذن الوسطى، وهناك عوامل مساعدة تجعل الشخص أكثر عرضة لمثل هذه الالتهابات، مثل المشاكل المزمنة في الانف واللحمية وانسداد الأنف ونقص المناعة.

وعن الأعراض المصاحبة لالتهابات الأذن الوسطى، أوضح سبع أنه كثيرًا ما يشعر المصاب بألم في داخل الأذن مع ارتفاع درجة الحرارة، خاصة مع دور البرد، وعند زيادة الالتهاب يحدث ثقب بطبلة الاذن ويخرج منه الصديد، أما بالنسبة للأطفال فتظهر أعراض ارتفاع الحرارة، ويكثر الطفل من محاولات شد الأذن.

وأضاف الدكتور سبع أنه يمكن ان تكون التهابات الأذن ناجمة عن فيروسات أو بكتيريا، وهي أكثر شيوعًا لدى الأشخاص المصابين بضعف في جهاز المناعة، كما تحدث التهابات الأذن عند البالغين عادةً بسبب الجراثيم، مثل الفيروسات أو الفطريات أو البكتيريا، بالإضافة الى نزلات البرد والإنفلونزا والحساسية ومشاكل الجهاز التنفسي العلوي مثل التهاب الجيوب الأنفية أو التهاب الحلق.










مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة