انتصار مصر للقضية الفلسطينية لم يتوقف.. سياسيون وبرلمانيون: القاهرة لعبت دورًا هامًا فى حماية الأمن القومى وتوحيد الصفوف ولم الشمل.. وجهود مصر الإنسانية مستمرة على مدار التاريخ على الصعيد الإغاثى والسياسى

الإثنين، 06 مايو 2024 11:00 م
انتصار مصر للقضية الفلسطينية لم يتوقف.. سياسيون وبرلمانيون: القاهرة لعبت دورًا هامًا فى حماية الأمن القومى وتوحيد الصفوف ولم الشمل.. وجهود مصر الإنسانية مستمرة على مدار التاريخ على الصعيد الإغاثى والسياسى مدينة رفح الفلسطينية
كتب كامل كامل – إيمان علي- ندى سليم – إسراء بدر

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

لم يتوقف دور مصر السياسى والإغاثى والقانونى منذ اللحظة الأولى على اندلاع العداون الغاشم على غزة، فقد نجحت القاهرة فى الضغط على القوى الحليفة للاحتلال ومررت المساعدات الإنسانية إلى القطاع، وسط ذروة الحرب والقصف على القطاع، فى ذات الوقت لم تدخر جهدًا على الصعيد السياسى لحلحلة الأزمة والتوصل إلى هدنة لتخفيف ويلات الحرب على مئات الآلاف من أشقائنا داخل غزة، ومازالت حتى اليوم الـ 213 يومًا من الحرب، تستكمل جهودها وقف العدوان وحقن دماء الشعب الفلسطينى خاصة بعد المخطط الاسرائيلى لاجتياج غزة.
 

سياسيون وبرلمانيون يشيدون بالدور المصرى إزاء الشعب الفلسطينى فى هذه المحنة

وأشاد سياسيون وبرلمانيون بالدور المصرى إزاء الشعب الفلسطينى فى هذه المحنة، حيث يرى محمد أبو العلا رئيس الحزب العربى الديمقراطى الناصرى، أن دور الدولة المصرية تاريخى فى دعم القضية الفلسطينية، والذى ظهر بقوة منذ بداية الحرب على غزة التى شنتها قوات الاحتلال فى تداعيات أحداث السابع من أكتوبر، حيث رفضت رفض قاطع تصفية القضية الفلسطينية بتهجير أهلنا فى فلسطين كما.

رفضت الحرب على قطاع غزة ووقف نزيف الدماء المستمر ولم تتوانى فى محاولات المفاوضات بين كافة أطراف النزاع لخطورة الأحداث على أمن المنطقة بأكملها.

كما وجه "أبو العلا" فى تصريح خاص لـ "اليوم السابع"، نصيحة لطرفى النزاع سواء الجانب الإسرائيلى أو حماس بتهدئة الوضع والاستجابة للمفاوضات لإنتهاء الحرب التى يروح ضحيتها آلاف الفلسطينيين دون ذنب اقترفوه سوى أنهم أصحاب الأرض، مشيرا إلى أن الهجمات المتبادلة بين الطرفين سواء الضرب المستمر من الجانب الإسرائيلى أو إطلاق الصواريخ من رفح الفلسطينية باتجاه كرم أبو سالم يفسد المفاوضات التى كان الوسيط المصرى على وشك الإنتهاء منها.
فى حين أكد حزب الإصلاح والنهضة، أن اقتحام رفح الفلسطينية، ليس مجرد انتهاك للسيادة الفلسطينية، بل هو أيضًا انتهاك للقوانين الدولية وجريمة تجاه الإنسانية مشيرا إلى أن لهذا الاقتحام تداعيات وخيمة على الأمن والاستقرار فى المنطقة، ويمكن أن تمتد تأثيراته لتشمل العالم بأسره.

وأكد حزب الإصلاح والنهضة، على أن موقف مصر يحقق التوازن المطلوب بين الحفاظ على أمن مصر القومى، والذى يشكل خطًا أحمر يجب عدم تجاوزه، وبين تحقيق العدالة واقرار الحقوق الإنسانية للشعب الفلسطيني. مضيفا أن القضية الفلسطينية هى قضية القضايا، وتقف فى قلب الشعوب العربية والإسلامية، ويجب تكثيف كافة الجهود الدولية لحلها بشكل عادل ودائم.

وحمل حزب الإصلاح والنهضة المجتمع الدولى المسئولية كاملة ويطالبه بإعلان انحيازه للإنسانية والسلام وأن يتخذ إجراءات فورية للحيلولة دون تفاقم الوضع فى فلسطين، ويؤكد على أنه لا يمكن تجاهل هذه الجريمة الدولية، ويجب أن يدفع المسؤولون عنها الثمن المناسب.

القاهرة لعبت دورًا هامًا فى حماية الأمن القومى والسعى الدؤوب وراء توحيد الصفوف ولم الشمل

وثمن حزب الإصلاح والنهضة دور الدولة المصرية فى حماية الأمن القومى والسعى الدؤوب وراء توحيد الصفوف ولم الشمل، ويؤكد أن الوقت الحالى هو للاصطفاف الوطنى خلف الدولة المصرية التى باتت الحصن الأخير أمام الجموح الدولى والجنوح الإسرائيلى الذى يهدد ليس المنطقة فقط بل العالم أجمع.

فيما أكد حزب المستقلين الجدد أن الموقف المصرى تجاه الأحداث المتسارعة فى المنطقة ثابت وهو السعى قدما للوصول إلى وقف إطلاق النار والحفاظ على حق الشعب الفلسطينى فى إقامة دولته طبقا لقرارات الامم المتحدة والرفض التام للتهجير وتصفية القضية مع الإدانة لتصرفات الاحتلال الإسرائيلي.

وقال الدكتور هشام عنانى، أن الموقف المصرى ثابت وجهود الدولة المصرية لوقف الحرب على غزة من اللحظة الأولى مع الالتزام المصرى بوصول المساعدات للشعب الفلسطينى من معبر رفح الذى فتح منذ اللحظة الأولى من اجتياح غزة.

وأشاد بموقف مصر الرافض لاجتياح إسرائيل لرفح الفلسطينية لانه سيحمل عواقب كارثية مع التشديد على أن مصر ترفض اى تفاهمات حول هذا الاجتياح الذى تعتبره مصر تهديدا لأمن المنطقة بأكملها.

وأكد الدكتور حمدى بلاط نائب رئيس الحزب، أنه على حماس الالتزام بكل ما يساعد الجهود المصرية للوصول إلى وقف إطلاق النار أو على الاقل هدنة مؤقتة.

ويؤكد الحزب دعمه الكامل للموقف المصرى المتزن الذى يقدر الأخطار والعواقب المحتملة من جراء ما يحدث الآن سواء عسكريا أو دبلوماسيا ما من شأنه تعطيل الوصول إلى اتفاق ملزم لكل الأطراف.

بينما نوه اللواء رؤوف السيد على رئيس حزب الحركة الوطنية المصرية، بأن التهديد الإسرائيلى باجتياح رفح الفلسطينية جريمة أخرى تضاف إلى سلسلة جرائم الإبادة التى يرتكبها الاحتلال بحق الشعب الفلسطينى الشقيق، مشددا على أن تطورات الأحداث على الحدود المصرية وتصاعد وتيرة التهديد الإسرائيلى بإخلاء المناطق الشرقية لمدينة رفح الفلسطينية بهدف الاجتياح البرى يعد إنذار خطر جديد فى حرب الإبادة التى تمارسها دولة الاحتلال ضد شعب أعزل من السلاح.

وشدد رئيس الحركة الوطنية المصرية، على ضرورة دعم وتأييد الجهود المصرية وموقف القيادة السياسية فى هذا الظرف العصيب، خاصة وأن المواقف الرسمية المصرية تنطلق من ثوابت وطنية تحفظ الحق المصرى فى الدفاع عن وحدة وسيادة إرادية، كما وجه اللواء رؤوف إدانة شديدة اللهجة للممارسات العنصرية الإسرائيلية التى تحدث فوق الأرض المحتلة محملا إياها المسئولية الجنائية لأى خسائر فى الأرواح.

وأضاف رؤوف السيد على، أن مصر حكومة وشعب تتضامن مع شعب فلسطين وترفض كافة أساليب الهمجية الوحشية التى تمارسها قوات الاحتلال، والتى تستهدف تصفية قضية العرب وإنهاء حلم شعب فلسطين فى إقامة دولة عربية مستقلة عن طريق إبادة شعب وإجباره على النزوح من إرادية تحت وطأة القصف ونيران الحرب.

ووجه اللواء رؤوف نداء عاجل إلى المجتمع الدولى إذا كان ما زال لديه نذر من الأخلاق والضمير الإنسانى بأن يتحرك لوقف آلة القمع التى تبطش -ليل نهار- وتقتل الأبرياء من النساء والأطفال وكبار السن، مطالبا بسرعة التحرك لفك هذا الحصار ووقف إطلاق النار، ووضع حد يمنع عملية اجتياح برية لرفح الفلسطينية والتى سيدفع ثمنها شعب أعزل أوشك على الهلاك.










مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة