سوق الخردة ينتعش فى المنيا.. عملات قديمة وقطع غيار أبرز المبيعات.. فيديو

الإثنين، 06 مايو 2024 11:00 ص
سوق الخردة ينتعش فى المنيا.. عملات قديمة وقطع غيار أبرز المبيعات.. فيديو سوق الخردة
المنيا-حسن عبد الغفار

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
"وكأنهم وجدوا ضالتهم بعد التوسع فى السوق" وعلى طريقة عبد الغفور البرعى فى مسلسل "لن أعيش فى جلباب أبى"، توافد صغار التجار ومتدربو التجارة إلى سوق الاثنين الذى يقام فى الحبشى كل أسبوع، أصبح هذا السوق مكانا لعرض الخردة، وقطع الغيار لكل شىء، حتى أيضا شراء العملات القديمة، ليجذب هذا السوق الجميع حتى المتدربين فى التجارة تجدهم هناك ليتعلموا، الجميع يفرش بضاعته على الأرض، وينتظر حتى نهاية السوق، فيبيع بضاغته ويذهب لتحصيل بضاعة أخرى استعدادا للسوق الذى يليه.

 
كان السوق فى بدايته عبارة عن مجموعة صغيرة من صغار التجار يعرضون فيه الملابس القديمة والمستعملة والبالات، إلا أنه سرعان ما تحول إلى سوق يباع ويشترى فيه كل شىء، سواء قطع الغيار، الهواتف المحمولة القديمة، الدراجات البخارية القديمة، الكاسيتات، حتى العملات القديمة أصبح لها سوق فى هذا، حيث يصل سعر القرشين إلى 3 جنيهات داخل السوق.
 
إذا نزلت إلى كوبرى الرى وأخذتك قدمك باتجاه موقف سيارات ابوقرقاص وملوى، سوف تجد العديد من التجار ممن يفترشون الأرض أمامهم بضائعهم، كل شىء سوف تجده هناك لكنه مستعمل، فإذا أردت الملابس سوف تجدها وبكثرة وإذا كنت تبحث عن قطعة غيار سيارة أو دراجة، أو بحاجة إلى هاتف مستعمل سوف تجده هناك، وبأسعار زهيدة جدا.
 
وأعرب التجار عن سعادتهم بمثل هذا السوق، مؤكدين أن السوق يأتى إليه كل من معه بضاعة، أو حتى شىء قليل منها فإنه هنا يجد لها سوق ومشترى لبيعها، حتى وإن لم يبيعها للمستهلك يجد لها سوق لدى التجار الذين يفترشون الأرض، وهنا تجد الأسعار زهيدة جدا لأن كل ما يتم عرضه لا يتجاوز الخردة، بعيدا عن الملابس التى قد تحد منها الجديد داخل السوق.
 
وأضافوا أن السوق يمتد طويلا، حيث تجد بداخله كل شىء حتى خارج السوق تجد تجار الجبنة والحمام والطيور بشكل عام، وبذلك أصبح السوق شامل لتجارة كل شىء بداخله.
 
تحصيل بضاعة
تحصيل بضاعة

 

دراجات بخارية قديمة
دراجات بخارية قديمة

 

سوق الخردة
سوق الخردة

 

صغار التجار
صغار التجار

 

عرض الخردة
عرض الخردة

 

عملات القديمة
عملات القديمة

 

قطع الغيار
قطع الغيار









مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة