مجلس النواب يحذر من اجتياح رفح الفلسطينية.. "العلاقات الخارجية": أكبر جريمة إبادة فى التاريخ المعاصر.. لجنة الدفاع: أى عملية عسكرية بها تعنى مذبحة.. ولجنة النقل: ستكون عواقبها كارثية وحماس عرقلت المفاوضات

الإثنين، 06 مايو 2024 06:00 م
مجلس النواب يحذر من اجتياح رفح الفلسطينية.. "العلاقات الخارجية": أكبر جريمة إبادة فى التاريخ المعاصر.. لجنة الدفاع: أى عملية عسكرية بها تعنى مذبحة.. ولجنة النقل: ستكون عواقبها كارثية وحماس عرقلت المفاوضات مدينة رفح الفلسطينية
كتب كامل كامل - ندى سليم

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

حذر رؤساء اللجان النوعية بمجلس النواب من المخطط الإسرائيلى باجتياح رفح البرى، الذى ينبئ بكارثة إنسانية ستقع أمام العالم أجمع، حيث يقطن فى هذه المدينة مئات الآلاف من النازحين الذين فروا من الحرب والدمار بشمال القطاع، أملا في العثور على مأوى آمن من نيران القصف، لذا فإن غزو رفح يشكل خطرًا على المنطقة بأكملها.

رئيس خارجية النواب: اجتياح رفح الفلسطينية أكبر جريمة إبادة فى التاريخ المعاصر

وفى هذا الصدد، أكد كريم عبد الكريم درويش رئيس خارجية النواب، أن التفاعلات الجارية خلال الساعات القليلة الماضية والتى تنذر باجتياح إسرائيلى لرفح الفلسطينية يشكل حال حدوثه أكبر جريمة إبادة جماعية فى التاريخ المعاصر لشعب تحت الاحتلال، ويفاقم بشكل نوعى المأساة الإنسانية للشعب الفلسطينى منذ العدوان الإسرائيلى على قطاع غزة منذ السابع من أكتوبر الماضى بل يفوق المجازر الإسرائيلية منذ عام 1948 وحتى الآن.


وتابع كريم درويش لـ"اليوم السابع"، أن هذا الجنون فى إدارة الملف سياسى وعسكريا وعدم الالتفات للرأى العام العالمى حتى من أهالى الأسرى الإسرائيليين يرجع لتطرف الحكومة الإسرائيلية والخوف من المحاسبة السياسية والجنائية.

 

وأردف درويش أنه كان من المأمول بعد الجهود المصرية والعربية والإقليمية والدولية بصدور قرار لمجلس الأمن بوقف إطلاق النار خلال شهر رمضان الفائت أن يكون ذلك مقدما لمفاوضات العقلاء تفضى لعودة الفلسطينيين فى مناطقهم التى دمرها الاحتلال وبدء مفاوضات جادة فى إطار حل الدولتين وإقامة الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس الشرقية.

 

وحذر رئيس خارجية النواب القوى الدولية المعنية وفى مقدمتها الولايات المتحدة التى شهدت ومازالت مظاهرات مؤيدة للجانب الفلسطينى من أن اجتياح القطاع سيشكل تهديد للسلم والأمن وفى منطقة الشرق الأوسط والعالم، كما أنه لن يحقق الأمن والاستقرار بين الشعبين الإسرائيلى والفلسطيني.

 

رئيس دفاع النواب: أمن مصر القومى خط أحمر والقضية الفلسطنية فى القلب دائما

فيما قال اللواء أحمد العوضى، رئيس لجنة الدفاع والأمن القومى بمجلس النواب، إن الأمن القومى المصرى خط أحمر، مشيرا إلى أن مصر لديها رئيس لن يتهاون فى حماية الأمن القومى، وستظل القضية الفلسطينية فى القلب وعلى رأس الأولويات.


كما أكد اللواء أحمد العوضى، رئيس لجنة الدفاع والأمن القومى بمجلس النواب، أن الأمن القومى المصرى خط أحمر، مشيرا إلى أن مصر لديها رئيس لن يتهاون فى حماية الأمن القومى، وستظل القضية الفلسطينية فى القلب وعلى رأس الأولويات.


وقال العوضى، فى تصريحات له، إن اتفاقية السلام الموقعة بين القاهرة وتل أبيب لا تسمح لإسرائيل التحرك فى نطاق المنطقة الحدودية بين قطاع غزة ومصر لاسيما محور صلاح الدين "فيلادلفيا" إلا بموافقة مصر، مؤكدا أن مصر لن تسمح بأى حال من الأحوال دخول الجيش الإسرائيلى إلى المناطق غير المصرح بها طبقا لبنود اتفاقية السلام.


وحذر اللواء أحمد العوضى، رئيس لجنة الدفاع من أى عملية عسكرية فى رفح - جنوب قطاع غزة، والتى من شأنها أن تؤدى إلى مذبحة، وتصيب قطاع غزه بالشلل.


وأشار العوضى إلى الحرص المصرى على حفظ السلام لعدم جر المنطقة إلى صراع أخر، وأن حل الدولتين الخيار الأمثل لإنهاء الصراع، وإقامة دولة فلسطينية عاصمتها القدس الشرقية

 

البرلمان العربى: اجتياح رفح سيكون كارثة إنسانية.. وحماس عرقلت المفاوضات

بينما أكد النائب علاء عابد، نائب رئيس البرلمان العربى، أنه منذ السابع من أكتوبر الماضى لم يتوقف الاحتلال الإسرائيلى عن شن عدوانه ضد سكان غزة، وبحسب بيان وزارة الصحة فى قطاع غزة، فقد ارتفع عدد الشهداء الفلسطينيين جراء العدوان الإسرائيلى إلى 34.735 والمصابين إلى 78.108، ووصل ضحايا العدوان من الأطفال والنساء إلى 72%، ولا يزال آلاف الضحايا تحت الأنقاض، وذلك بحسب بيانات منظمة الأمم المتحدة للطفولة "اليونيسيف" فإن جيش الاحتلال الإسرائيلى يقتل طفلًا فى غزة كل 10 دقائق.

 

وأكد "عابد"، خلال تصريحات صحفية، أن تحول معظم مناطق غزة إلى بؤر رمادية مغطاة بركام المبانى المهدمة من جراء عمليات القصف المستمر، وأسفرت هذه الغارات عن دمار أكثر من 70% من البنية التحتية المدنية والمنازل فى القطاع، سواء كان الدمار كليًا أو جزئيًا، وأصبحت غير صالحة للسكن.

 

ونوه بأن معظم المستشفيات لا تعمل أو تعمل جزئيًا فقط، وهى مكتظة تمامًا، ولا يوجد أماكن للإيواء أو مرافق الصرف الصحى، حيث يعيش المدنيون فى أكثر الظروف لا إنسانيةً، وأعلنت القيادة السياسية منذ بدء التهديد باجتياح رفح، الرفض التام للاجتياح الذى سيؤدى إلى مذابح وخسائر بشرية فادحة.

 

وأشار إلى أن تحذيرات مصر المتكررة قد وصلت من كافة القنوات للجانب الإسرائيلى منذ طرحه فكرة تنفيذ عملية عسكرية فى رفح الفلسطينية.

 

وثمن دور مصر الكبير باستمرار جهودها المتعلقة بتيسير المسار التفاوضى المستمر حول الوصول لاتفاق إطارى يضمن وقفًا لإطلاق النار فى قطاع غزة، مؤكدا أن اجتياح الاحتلال الإسرائيلى لرفح سيؤدى لكارثة إنسانية هى الأكبر منذ فجر التاريخ، وسيؤجج الصراع "العربى الإسرائيلي" وأيضًا سينعكس على جميع دول العالم.

 

وناشد جميع الفصائل الفلسطينية بضرورة الوصول إلى موقف إيجابى موحد، حفاظًا على أرواح الفلسطينيين، وكفى 113 ألف شهيد ومصاب حتى الآن كما أدان "عابد"، همجية الاحتلال، وجرائمه ضد الإنسانية، محذرًا قيادات "حماس" التى ترفض المضى قدمًا وبمسئولية فى المفاوضات، والتى أفسدتها أمس بعملية معبر كرم أبو سالم والتى ستكون لها عواقب قاسية على الشعب الفلسطيني.

 

كما طالب مجلس الأمن إلى الاضطلاع بمسؤولياته فى إطار الوقف الفورى للعدوان الإسرائيلى، ومنع اجتياح رفح، منوهًا بأن إجراءات وممارسات التهجير القسرى ضد السكان المدنيين التى يقوم بها الاحتلال، سيؤدى إلى تداعياتها الإنسانية والأمنية على المنطقة.

 

ولفت إلى أن العالم يدرك أن رفح، هى المنطقة الأشد اكتظاظًا بالسكان فى غزة، التى يلجأ إليها 1.5 مليون شخص كملاذ أخير لهم – وما يزيد على النصف مليون منهم من الأطفال، فإذا ما شن الاحتلال الإسرائيلى هجومه البرى الذى أعلن عنه منذ ساعات، فسوف يُقتل آلاف المدنيين الإضافيين، وستتعرض الكميات القليلة من المساعدات الإنسانية الحالية لخطر التوقف التام.

 

كما طالب عابد بإيقاف هذه الخطة العسكرية فورًا، لأن العواقب ستكون "كارثية"، وستضاف مجازر جديدة إلى مجازر غزة التى هى وبحق جرائم إبادة جماعية.

 

وأوضح عابد أن مصر لها موقفها الواضح منذ اليوم الأول للعدوان ولم تتوان عن الاستمرار فى المطالبة بوقف العدوان وتقديم المساعدات، مؤكدا تضامنه مع الشعب الفلسطينى فى رفضه كل الأساليب الهمجية والعدوانية التى تستهدف المواطنين الفلسطينيين.










مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة