رصد تقرير لقناة "إكسترا نيوز" الأوضاع المأساوية التى يعيشها سكان مدينة رفح الفلسطينية، وقال التقرير أن الأرض ضاقت على سكان رفح بعد أن غصت بالنازحين لتصبح آخر المناطق المتبقية التى يلجأون إليها هربا من عدوان غاشم وقصف إسرائيلى متواصل وبحثا عن أمان بات مفقودا.
وقالت سيدة فلسطينية:"مافيش أمان فى رفح الفلسطينية، وكل يوم فى قصف وضرب وإطلاق نار، والإعلام الغربى يكذب بأن هناك أمان فى رفح، ولفت مواطن فلسطينى إلى أن المجتمع الدولى الذى يقول أن رفح آمنة فهو كذب وافتراء، متسائلا أين هو الأمان؟ دى حرب إبادة.
ولفت التقرير أن الفلسطينيون يعيشون أوضاع كارثية فى رفح الفلسطينية، يتجرع معها الأهالى مرارة النزوح يضاف إلى خوف يتملك الأهالى تهديدات الاحتلال لمزيد من العمليات العسكرية المرتقبة، التهديدات ارتفع معها منسوب اليأس والحسرة والشعور بفقدان الأمن والأمان.
وأكد التقرير أن الأمان غاب عن رفح الفلسطينية حيث يحتشد فيها مليون ونصف المليون فلسطينى فى بضع عشرات من الكيلو مترات، بعد أن دفعهم الاحتلال للاتجاه إلى تلك المنطقة، بينما تصم إسرائيل آذانها عن نداءات العالم لوقف عدوانها.
